للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلتُ: لُقِّبَ بدارِ أمّ سلمة لأنّه جَمَعَ حديث أمِّ سلمة (١).

وغَلِطَ الحاكمُ فيه؛ فقال: جار أمّ (٢) سلمة (٣).

وأما ابن عَدِيّ فقال: كان له اتصالٌ بأمِّ سلمة (٤).

وقال مُطَيَّن في "تاريخه": كان يُعَدّ مِنْ حُفَّاظ الكوفة، وكان ثقةً، تُوفِّي سنة تسعٍ وعشرين ومئتين (٥).

وقال أحمد بنُ صالح المصريّ: ثقةٌ (٦).

وقال الخطيبُ: هو مِنْ حفّاظ الكوفيين، ومُتَثبِّتِيهم (٧).


= (١/ ٣٨) أن الذي وقف عليه ورآه في "تاريخ مُطَيَّن" هو وفاته في سنة تسع وعشرين ومئتين، وأنه لم ير ما نقله المزيّ.
(١) أخذ المؤلف ذلك من صاحب "الزَّهْرة"، كما في "إكمال" مُغلطايّ (١/ ٣٨).
وقال العجلي في "معرفة الثقات" (١/ ١٩١): (أحمد بن حميد، كوفيٌّ ثقةٌ، الذي تعرف به "دار أم سلمة"؛ موضع كان منزله)، وعنه في "تقييد المهمَل" (٣/ ٩٥٧).
وذكر الصوري - فيما نقله عنه مُغلطاي في "إكماله" (١/ ٣٨) - أن "دار أم سلمة" اسم موضع كان ينزله بالكوفة.
ففي هذا إشارة منهما إلى أنّ سبب تلقيبه بذلك هو نزوله في الموضع المعروف بذلك.
(٢) كذا عند المؤلف في الأصل، والصواب عن الحاكم قوله: (جار أبي سلمة).
"المدخل إلى الصحيح" (٢/ ١٣٨) لأبي عبد الله الحاكم.
(٣) وممّن نقد الحاكم في ذلك: الحافظُ المصري الكبير عبد الغني بن سعيد الأزدي في كتابه "الأوهام التي في مدخل أبي عبد الله الحاكم النّيسابوريّ" (ص ٦٩)، فقد وهّمه فيه من جهتين؛ أولاهما: أنّ "جار" مصحَّفةً من "دار" - بالدَّال المهملة -، والثانية: أنّ الصواب "أم سلمة"، وليس "أبي سلمة".
(٤) "أسامي من روى عنهم البخاريّ في جامعه الصحيح" (ص ٨٢) لابن عديّ.
(٥) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٣٨).
(٦) المصدر السابق (١/ ٣٩).
(٧) كلمة (مُتَثْبِّتِيهم) غير واضحة في الأصل، وقد أثبتها كما في (م) و (ش)، ونصَّ عبارة =