للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن خِراش: ثقةٌ ثقةٌ (١).

قال الخطيبُ: وَرَدَ بغداد في أيَّامٍ أحمد، وجالس بها العلماء وذاكرهم، وكان ثقةً فهما عالمًا فاضلًا (٢)

قال القَبَّانيُّ: ماتَ بعد سنةِ الرجفة، سنة ثلاثٍ وأربعين (٣).

وقال غيرُه (٤): سنة خمسٍ وأربعين، وقيل (٥): ماتَ في المحرّم، سنةَ ستٍّ وأربعين ومئتين، بقومس.

قلتُ: هذا القول الأخير حكاه البخاريُّ (٦) عن ابن أحمد (٧)، وتَبِعَه القَرَّابُ (٨)، وابنُ منده (٩)، والكلاباذيُّ (١٠)، وابنُ طاهر (١١).


(١) "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٧٢).
(٢) المصدر السابق (٥/ ٢٧١).
(٣) المصدر السابق (٥/ ٢٧٢)
(٤) قاله ابن منده في "أسامي مشايخ الإمام البخاريّ" (ص) (٣٠)، وصاحبُ "الزهرة" - كما سيأتي عند المؤلف - رحمه الله تعالى -.
(٥) قاله البخاريُّ - فيما نقله عنه أبو الوليد الباجي في "التعديل والتجريح" (١/ ٣١٣) وأبو علي الغسّاني في "تسمية شيوخ أبي داود" (٢/ ٢١ - ٢٢)، وقال في "التاريخ الكبير" (٢/ ٦): (مات أيام زلزلة طوس)، وقال في "التاريخ الأوسط" (٢/ ٣٧٨): (مات بعد سنة رجفة قومس بقومس).
(٦) انظر: الهداية والإرشاد (١/ ٣١)
(٧) خرّج عليها في (م) محشّيّا بقوله: "أي ابن صاحب الترجمة".
(٨) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٤٤).
(٩) كذا ذكر المؤلِّف ، فلعلّه تبع في نسبته هذا القول له: مُغلطاي في "إكماله" (١/ ٤٤)، والذّي في "أسامي مشايخ الإمام البخاريّ" (ص ٣٠) لابن منده: (توفي سنة خمس وأربعين ومئتين).
(١٠) "الهداية والإرشاد" (١/ ٣١).
(١١) "الجمع بين رجال الصحيحين" (١/ ٦) له، وهو جمعٌ بين كتاب أبي نصر الكلاباذيّ في رجال البخاريّ، وكتاب ابن منجويه في رجال مسلم.