للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(وجزم صاحبُ "الزَّهْرة" بالذي قبله ونسبه التنوخي (١)، وقال: ويقال له الرِّبَاطيّ) (٢).

وأما القبَّانيُّ فإنّه لمْ يَقُلْ هذه اللفظة: "بعد سنة الرجفة" (٣)، فإنّها وهمٌ؛ لأنّ سنةَ الرجفةِ كانت سنة خمسٍ وأربعين فكأنّ الصواب: "قبل سنة الرجفة"، أو "سنة ستٍّ، لا ثلاث".

وقال أبو حاتم الرَّازي: أدركتُه، ولم أكتُب عنه، وكَتَبَ إليّ بأحاديث، وكان يتولّى على الرباطات (٤).

وقال الخليليُّ في "الإرشادِ" (٥): ثقةٌ، عالمٌ، حافظٌ، متقنٌ.

وقال أبو عليّ الحافظ: كانَ - واللهِ - مِن الأئمّةِ المقتَدَى بهم (٦).

وقال محمّدُ بنُ عبد السلام (٧): ..............................


(١) كلمة (التنوخي) غيرُ واضحةٍ في الأصل، وقد أثبتها كما في (ش)، ووقعت في "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٤٣): (السرخسي).
(٢) ما بين القوسين غير مثبت في (م)، وليس في المطبوع، وهو مثبت في هامش الأصل وهامش (ش).
(٣) بل أسند هذه اللفظة إلى القباني: الخطيب في "تاريخ "بغداد" (٥/ ٢٧٢)، وعنه نقل المزي في "تهذيب الكمال" (١/ ٣١١).
ولعل الحافظ ابن حجر تَبعَ في نَفْيها مُغلطاي، فإنه نفاها في "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٤٤).
(٤) "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٤).
(٥) (٣/ ٩٠٨)، إلا أنه قال: (متَّفقٌ عليه) - بدلًا من (عالم) -.
(٦) كذا في الأصل و (ش)، وفي (م): "من الأئمة، من المقتدى بهم" وقول أبي علي هذا ذكره الخليلي في "الإرشاد" (٣/ ٩٠٩).
(٧) كذا نسبه المؤلفُ لابن عبد السلام - تبعًا لمغلطاي في "إكماله" (١/ ٤٥) -! وإنما هو من قول محمّد بن علي الصفّار - كما يدل عليه سياقُ الخليلي في "الإرشاد" (٣/ ٩٠٩) -، =