للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هانئ، وعمرو بن ميمون الأودي، ومالك بن أوس بن الحدثان، ومجاهد بن جبر، ودينار أبو عبد الله القرَّاظ، وغنيم بن قيس، وجماعة.

وهو أحد الستة أهل الشورى (١).

وكان مجاب الدعوة، مشهورًا بذلك (٢) (٣).

وكان أحد الفرسان من قريش الذين كانوا يحرسون رسول الله في مغازيه (٤).

وهو الذي كوف الكوفة (٥).

وتولى قتال فارس، وفتح الله على يديه القادسية.

وكان أميرًا على الكوفة لعمر، ثم عزله، ثم أعاده، ثم عزله.

وقال في مرضه: (إن وليها سعد فذاك، وإلا فليستعن به الوالي، فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة) (٦).

ومناقبه كثيرة جدًّا.

ذكر غير واحد أنه توفي في: قصره بالعقيق، وحمل إلى المدينة، ودفن بالبقيع (٧).

واختلف في تاريخ وفاته، فقيل: مات سنة إحدى وخمسين


(١) أخرجه البخاري في: "الصحيح" (٣٧٠٠).
(٢) أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير" (٣٧٥١).
(٣) زاد في (م): "دعا له النبي أن يسدد الله سهمه وأن يجيب دعوته فكان دعاؤه أسرع الدعاء إجابة وفي الحديث مرفوعًا: احذروا دعوة سعد".
(٤) أخرجه البخاري في: "الصحيح" (٢٨٨٥)، ومسلم في: "الصحيح" (٢٤١٠).
(٥) قاله الزبير بن بكار كما في: "تاريخ دمشق" (٢٠/ ٢٨٧/ ٢٤٢٦).
(٦) أخرجه البخاري في: "الصحيح" (٣٧٠٠).
(٧) أخرجه مالك في: "الموطأ" (١/ ٢٣٢/ ٣١).