للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: سنة خمس وهو المشهور، وقيل: سنة ست، وقيل: سنة سبع، وقيل: سنة ثمان، وهو ابن ثلاث، وقيل: أربع وسبعين، وقيل: ابن اثنتين، وقيل: ثلاث وثمانين.

وهو آخر العشرة وفاة.

قلت: أَرَّخَه إبراهيم بن المنذر: سنة خمسين (١).

وكذا قال أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد (٢).

وكذا حكاه ابن سعد (٣).

وقال الفلاس، وغيره: (مات سنة أربع وخمسين) (٤).

وقال ابن المسيب، عن سعد: (ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه، ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثلث الإسلام) (٥).

وقال إبراهيم بن المنذر: (كان قصيرًا، دَحْداحًا (٦)، غليظًا، ذا هامة، شثن الأصابع (٧)، وكان هو وعلي وطلحة والزبير عِذار يوم واحد (٨)).


(١) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٢٥١/ ١٨٩٨)، بلفظ: (توفي في عشر سنين بقين من أيام معاوية بن أبي سفيان).
(٢) في: "التاريخ الكبير" للبخاري (٤/ ٤٣/ ١٩٠٨)، بلفظ: (بعدما مضى من إمارة معاوية عشر سنين)، وبه قال الهيثم بن عدي كما في: "الطبقات الصغير" لابن سعد (١/ ٥٦)، بلفظ: (توفي سعد بالمدينة سنة خمسين).
(٣) في: "الطبقات الكبرى" (٣/ ١٤٨).
(٤) نقله مغلطاي عنهم في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٢٥٢/ ١٨٩٨).
(٥) أخرجه البخاري في: "الصحيح" (٣٧٢٧).
(٦) أي: قصيرًا. انظر: "الصحاح" (١/ ٣٦١).
(٧) أخرجه الطبراني في: "المعجم الكبير" (١/ ١٣٧/ ٢٩٤) من رواية إبراهيم بن المنذر، عن الواقدي، عن بكير بن مسمار، عن عائشة بنت سعد قالت: (كان أبي. . .).
(٨) أخرجه الحاكم في: "المستدرك" (٣/ ٣٦٧)، من رواية إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن=