(٢) أي "مغازي" محمّد بن إسحاق - رواية يونس بن بكير، فقد كان عند أحمد بن عبد الجبار العطارديّ عن يونس بن بُكير "مغازي" ابن إسحاق، كما ذكره الخطيبُ البغداديّ في "تاريخه" (٥/ ٤٣٥). (٣) الكِناس - بالكسر -: مَوْلِجُ الوحش من الظِّباء والبقر، تَسْتَكِنُّ فيه من الحَرّ. "لسان العرب" (٦/ ١٩٨). (٤) "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٣٧). ويوضح هذه الجملة: ما قاله الدارقطني - كما في "سؤالات الحاكم" له (ص ٨٦ - ٨٧) -: (اختلف فيه شيوخنا، ولم يكن من أصحاب الحديث، وكان سماعه في كتب أبيه عبد الجبار بن محمد، وأبوه ثقة، ويُقال: إن أبا كريب لما امتنع من قراءة "المغازي" عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق؛ قال لمن سأله عنها: إن ابنًا لعبد الجبار العطاردي كان يسمعها معنا مع أبيه من يونس بن بكير، فاطلبوها منه، فذكروا أنهم جاؤوه، فأخرجها لهم من أبراج الحمام، والله أعلم). (٥) أي قبل شيوخ أحمد بن عبد الجبار العطارديّ، والمعنى: أنّ ابن عيّاش - الذي ثبّت أبو كريب سماعَ العطارديّ منه - تقدّم جميعَ شيوخ العطارديّ في الموت، خلا عبد الله بن إدريس الأوديّ، فإنّه مات قبل ابن عيّاش بسنة، فإذا جاز للعطارديّ روايته عن ابن عيّاش - بتثبيت أبي كريب سماعَ العطارديّ منه - فهو لغيرها من الشيوخ من باب أولى؛ لأنّ ابنَ عيّاش أقدمُهم موتًا.