للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن عياش بسنةٍ، ويجوزُ أنْ يكون أبوه بَكَّرَ به، واللهُ أعلمُ (١).

قيل (٢): إنّ مولدَ أحمد سنة سبعٍ وسبعين ومئة.

وقال أحمدُ بنُ كامل: مات سنة إحدى وسبعين (٣).

وقال ابن السماك: ماتَ في شعبان سنة اثنتين وسبعين ومئتين، بالكوفةِ (٤).

قلتُ: وكذلك قال ابن المنادي، وابنُ عُقدة، وأبو الشيخ، والقَرَّاب (٥).

وقال ابن حبّان في "الثّقاتِ" (٦): ربّما خالَف، ولمْ أَرَ في حديثه شيئًا أن يُعدل به عن سبيل العُدولِ إلى سَنَنِ المجروحين.

وقال الخليليُّ: ليسَ في حديثِه مناكير، لكنّه روى عن القُدماءِ، فاتّهمُوه لذلك (٧).

وفي "سؤالاتِ الحاكمِ للدّارقطنيِّ" (٨): اختلفَ فيه شيوخُنا، ولم يكنْ مِن أهلِ الحديثِ، وأبوه ثقةٌ. / (٩).


(١) "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٣٨) باختصارٍ كبير، وقال قبل ذلك: (كان أبو كريب من الشيوخ الكبار الصّادقين الأبرار، وأبو عبيدة السَّرِي بن يحيى شيخٌ جليلٌ - أيضًا - ثقةٌ من طبقة العطارديّ، وقد شَهِدَ له أحدُهما بالسّماع والآخرُ بالعدالة، وذلك يُفيدُ حسنَ حالتِه، وجواز روايته؛ إذ لم يثبت لغيرهما قولٌ يُوجِبُ إسقاطَ حديثه، واطّراحَ خبره).
(٢) ساق الخطيب البغداديّ في "تاريخه" (٥/ ٤٣٦) بإسنادٍ صحيحٍ إلى أحمد بن عبد الجبار العطارديّ قوله: (أخبرني أبي أنّي ولدتُ في سنة سبع وسبعين ومئة في ذي الحجّة، في عشر الأضحى).
(٣) "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٣٨).
(٤) المصدر السابق (٥/ ٤٣٨)
(٥) انظر لجميع هؤلاء العلماء: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٧٤).
(٦) (٨/ ٤٥).
(٧) "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" (٢/ ٥٨٠).
(٨) (ص ٨٦ - ٨٧).
(٩) أقوال أخرى في الراوي: =