للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ليقتل، فجعل ابنه يبكي، فقال: ما يبكيك، ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين سنة) (١).

وقال أبو القاسم الطبري: (هو: ثقة، إمام، حجة على المسلمين، قتل في شعبان، سنة: خمس وتسعين، وهو ابن تسع وأربعين سنة) (٢).

وقال أبو الشيخ: (قتله الحجاج صبرًا، سنة: خمس وتسعين) (٣).

قلت: وقال ابن حبان في "الثقات": (كان: فقيهًا، عابدًا، فاضلًا، ورعًا، وكان: يكتب لعبد الله بن عتبة بن مسعود حيث كان على قضاء الكوفة، ثم كتب لأبي بردة بن أبي موسى، ثم خرج مع ابن الأشعث في جملة القراء، فلما هُزِم ابن الأشعث بدير الجماجم هرب سعيد بن جبير إلى مكة، فأخذه خالد القسري بعد مدة، وبعث به إلى الحجاج: فقتله الحجاج سنة: خمس وتسعين، وهو ابن تسع وأربعين سنة، ثم مات الحجاج بعده بأيام، وكان مولد الحجاج سنة: أربعين) (٤).

وقال الآجري: (قلت لأبي داود: سمع سعيد بن جبير من عبد الله بن مُغَفَّل، فقال: لا، إنما هو مرسل (٥)، وقيل لأبي داود: سمع سعيد من عدي بن حاتم، قال: لا أراه (٦)، قيل له: سمع من عمرو بن حريث، قال: نعم (٧)).


(١) في: "حلية الأولياء" (٤/ ٢٧٥).
(٢) نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" (١٠/ ٣٧٦/ ٢٢٤٥).
(٣) في: "طبقات المحدثين بأصبهان" (١/ ٣١٥).
(٤) في: (٤/ ٢٧٥ - ٢٧٦).
(٥) في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (٣٦/ ٢٠) طبعة الفاروق، قال الآجري: (يعني حديث: "الخذف") قلت: أخرجه مسلم في: "الصحيح" (١٩٥٤)، وابن ماجه في: "السنن" (١٧، ٣٢٢٦).
(٦) في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (٣٩/ ٣٨) طبعة الفاروق.
(٧) في: "سؤالات الآجري" لأبي داود (٦٠/ ٢١٨) طبعة الفاروق.=