للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أحمد: كان يقول بالقَدَر ويكتمُه (١).

وقال العِجْلِيُّ: كان لا يدعو إليه، وكان ثقة (٢).

وقال ابنُ مَهْدِيٍّ: كَتَبَ غُنْدَر عن سعيد بعد الاختلاط (٣).

وقال ابنُ عَدِيٍّ: وسعيد من ثقات المسلمين (٤)، وله أصنافٌ (٥) كثيرة، وقد حدَّث عنه الأئمَّة، ومن سَمِع منه قبل الاختلاط فإن ذلك صَحِيحٌ حُجَّة، ومن سمع منه بعد الاختلاط لا يُعتمد عليه، وأَرْوَاهم عنه عبدُ الأعلى، وهو مُقَدَّم في أصحاب قتادة، ومن أثبتِ النَّاس عنه رواية، وكان ثَبْتًا عن كُلِّ مَن روى عنه إلا من دَلَّس عنهم. وأثبتُ النَّاس عنه: ابن زُرَيع، وخالد بن الحارث، ويحيى بن سعيد، ونُظَراؤهم (٦).

وقال ابنُ القَطَّان: حديثُ عبد الأعلى عنه مُشْتَبهٌ، لا يُدرى (٧) هو قبل الاختلاط أو بعده (٨).


(١) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٣٣٣).
(٢) "الثقات" (١/ ٤٠٣).
(٣) "الكامل" (٤/ ٣٥٠) وقال فيه: "قال ابن عدي: ذكرتُ قولَ ابن مهدي هذا لابن مكرم، فقال لي: كيف يكون هذا؛ وقد سمعت عمرو بن علي يقول: سمعت غندر يقول: ما أتيت شعبة حتى فرغتُ من سعيد بن أبي عَرُوبة؟ ".
(٤) في المطبوع: "من ثقات الناس".
(٥) في حاشية (م): "أي مصنفات"، وفي (ب): "يعني مصنفات"، وكُتُبٌ مِن جَمْعِه.
(٦) "الكامل" (٤/ ٣٥٤ - ٣٥٥).
(٧) في (ب): "هل هو".
(٨) "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ١٥٣) قال: "وعبد الأعلى لا يُعرف متى سمع منه، ولم يتجنَّب أبو محمَّد من حديث سعيد شيئًا، بل ساق عنه ما لا يُحصى من عند مسلم وغيره، ولم يعتبر في الرُّواة عنه من سمع منه قبل الاختلاط أو بعده، أو من لم يُعرف متى سمع، كعبد الأعلى هذا".