للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن سعد: اجتمعوا على أنه تُوفِّي بالبصرة سنة إحدى وستين ومئة (١).

وفي بعض ذلك خلاف، والصَّحيح ما هنا.

قلتُ: وبَقيَّة كلام ابن سعد: ولد سنة سبع وتسعين، وكان ثقة مأمونًا، ثَبْتًا، كثيرَ الحديث، حُجَّة (٢).

وقال العِجْليُّ: كوفيٌّ ثقة، رجل صالحٌ، زاهد فقيه، صاحب سنَّة واتباع، وكان عابدًا ثَبْتًا (٣).

وقال النَّسائيُّ: هو أجلُّ من أن يقال فيه ثقة، وهو أحد الأئمَّة الذين أرجو أن يكون الله ممَّن جعله للمُتَّقين (٤) إمامًا (٥).

وقال ابن أبي ذِئْب: ما رأيتُ أشبه بالتَّابعين من سفيان (٦).

وقال زائدة: كان أعلمَ النَّاس في أنفسنا (٧).

وقال ابن مَعِين: مرسلاته شبه الرِّيح (٨).

وكذا قال أبو داود، قال ولو كان عنده شيء لصاح (٩).


(١) الطبقات الكبرى (٦/ ٣٥٠)، وقال خليفة بن خَيَّاط: مات سنة اثنتين وستين ومئة بالبصرة. "الطبقات" (ص ١٦٨)، وقال الخطيب: وسنة إحدى وستين أصح. "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٢٤٣).
(٢) "الطبقات الكبرى" (٦/ ٣٥٠).
(٣) "معرفة الثقات" (١/ ٤٠٧).
(٤) في (ب): "للمسلمين".
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٣٩٦، ٣٩٥).
(٦) "معرفة الثقات" (١/ ٤١٠).
(٧) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٢٣).
(٨) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٤٠٦).
(٩) "سؤالات الآجري" عنه (ص ٦٢)، يعني: لو كان لديه إسناد لذلك الحديث لذكره.