للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن حِبَّان: كان من سادات النَّاس فقهًا وورعًا وإتقانًا (١).

وقال الوليد بن مُسلم: رأيتُه بمكة يُسْتَفتى، ولمَّا يَخُطَّ وجهه بعدُ (٢).

وقال أبو حاتم (٣)، وأبو زُرعة (٤)، وابن مَعِين (٥): هو أحفظُ من شُعبة.

وقال ابن المَدِينيِّ: قلتُ ليحيى بن سعيد: أيما أحبُّ إليك رأي سفيان أو رأي مالك؟ قال: سفيان لا شكَّ في هذا، سفيانُ فوق مالك في كلِّ شيء (٦).

وقال صالح بن محمَّد: سُفيان ليس يتقدَّمه أحد في الدُّنيا، وهو أحفظُ وأكثرُ حديثًا من مالك، ولكن مالك كان يَنْتَقي الرِّجال وسُفيان يَرْوِي عن كلِّ أحد (٧)، وهو أكثر حديثًا من شُعبة وأحفظ، يَبلُغ حديثُه ثلاثين ألفًا (٨).

وقال مالك: كانت العراق تَجِيش علينا بالدَّراهم والثِّياب، ثمَّ صارت تجيشُ علينا بالعلم منذ جاء سفيان (٩).


(١) "الثقات" (٦/ ٤٠٢).
(٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٢٤).
(٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٢٥)، وقال يحيى القطان: كان سفيان أثبت من شعبة، وأعلم بالرجال. "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٢٣٥)، وقال صالح بن محمَّد: سفيان أكثر حديثًا من شعبة وأحفظ. المصدر السابق (١٠/ ٢٤١).
(٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٢٥).
(٥) "التاريخ" رواية الدوري (٢/ ٥٢).
(٦) "الجرح والتعديل" (١/ ٥٧).
(٧) قال شعبة: سفيان ثقة يروي عن الكذابين. "الكفاية" (١/ ٢٩٧).
(٨) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٢٤١)، وقال شعبة: سفيان أحفظ مني، وما حدثني سفيان عن أحد شيء، فسألته؛ إلا وجدته كما حدثني. "الجامع" للترمذي (٥/ ١٧٥)، رقم (٣١٣٣).
(٩) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٢٣٢).