للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال القاضي أبو عليٍّ الخَوْلانيُّ في "تاريخ دارَيَّا": كان حاجبًا لعُمَر بن عبد العزيز، وكان مُقَدَّمًا عنده، وولدُه بدارَيَّا إلى اليوم (١).

وروى الحَكَم بن موسى، عن يحيى بن حَمزة، عن سليمان بن داود، عن الزُّهريِّ، عن أبي بكر بن محمَّد بن عَمْرو بن حَزْمٍ، عن أبيه، عن جدِّه حديث الصَّدقات بطوله، وفيه: الدِّيات، وغير ذلك.

قال أبو داود: هذا وهم من الحَكَم (٢).

ورواه محمَّد بن بكَّار بن بلال، عن يحيى بن حَمزة، عن سليمان بن أرقم، عن الزُّهريِّ (٣).

وكذا حَكَى غيرُ واحد (٤) أنه قَرَأَه فى أصل يحيى بن حَمزة (٥).


(١) "تاريخ داريا" (ص ٨٧)، وفيه: "صاحبا"، وفي تاريخ مدينة دمشق (٢٢/ ٣٠٨): "حاجبا".
(٢) "المراسيل" (ص ١٦٤)، وكذا قال أبو الحسن الهروي، وأبو زُرعة الدمشقي، والحافظ ابن منده. "ميزان الاعتدال" (٢/ ١٨٨).
(٣) والحديث أخرجه النسائي في المجتبى (٧/ ٤٣٢ - ٤٣٣)، رقم (٤٨٩٧)، والدارقطني في "السنن" (١/ ٢٢٠)، رقم (٤٣٩)، وابن حِبَّان في الصحيح كما في "الإحسان" (١٤/ ٥٠١)، رقم (٦٥٥٩)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٩٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٨/ ٢٨) كلهم من طريق الحكم بن موسى، به.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" (٧/ ٤٣٢) من طريق محمَّد بن بكار، عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري، به.
قال ابن عدي: وأما حديث الصدقات فله أصل في بعض رواة معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عمرو بن حزم، فأفسد إسناده. "الكامل" (٤/ ١٩١). وقال الذهبي: … ترجح أن الحَكَم بن موسى وهم، ولا بدَّ. ثمَّ أورد أقوالا وقال: قلت: رَجَّحنا أنه ابن أرقم، فالحديث إذا ضعيف الإسناد. "ميزان الاعتدال" (٢/ ١٨٩).
(٤) "غير واحد" في (م). مطموسة.
(٥) منهم: أبو زُرعة الدمشقي، وصالح جزرة، وأبو الحسن أحمد بن محمَّد الهروي. "تاريخ أبي زُرعة الدِّمشقي" (١/ ٤٥٥)، و"تاريخ مدينة دمشق" (٢٢/ ٣١٠).