للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال النَّسائيُّ: هذا أشبه بالصَّواب، وسليمان بن أرقم متروك (١).

وقال أبو يعلى المَوْصِليُّ، عن ابن مَعِين: ليس بمعروف، وليس يصحُّ هذا الحديث (٢).

وقال أبو حاتم: لا بأس به، يقال: إنه سليمان بن أرقم (٣).

وقال ابنُ المَدِينيِّ: مُنكر الحديث، وضعَّفه (٤).

وقال غيرُ واحد (٥)، عن ابن مَعِين: ليس بشيء.

قال عُثمان الدَّارِميُّ: أرجو أنه ليس كما قال؛ فإن يحيى بن حَمزة روى أحاديث حسانًا كأنها مُستقيمة (٦).

وقال البَغَوِيُّ: سمعتُ أحمد بن حنبل: سئل عن حديث الصَّدقات الذي يرويه يحيى بن حمزة أصحيح هو؟ فقال: أرجو أن يكون صحيحًا (٧).

وقال ابنُ عَدِيٍّ: للحديث أصل في بعض ما رواه معمر، عن الزِّهريِّ، لكنَّه أفسد إسناده. ورواه سليمان بن داود هذا مُجَوَّد الإسناد (٨).


(١) "المجتبى" (٨/ ٤٣٦).
(٢) "الكامل" لابن عدي (٤/ ١٨٩).
(٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ١١٠).
(٤) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٢/ ٣١٤).
(٥) منهم: عثمان الدارمي، ويزيد بن طهمان، وأبو بكر بن أبي خيثمة. انظر: "تاريخ الدارمي" عنه (ص/ ١١٧)، ومن كلام أبي زكريا في الرجال، وراية ابن طهمان (ص ٣٨)، و "الجرح والتعديل" (٤/ ١١٠).
(٦) "تاريخ الدارمي" عنه (ص ١١٧).
(٧) "مسائل الإمام أحمد"، رواية البغوي (ص ٥٤)، وقال في موضع آخر: لا أرى به بأسًا. المصدر السابق (٧٢).
(٨) "الكامل" (٤/ ١٩١).