للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن الجُنَيد، عن ابن مَعِين: ليس به بأس (١).

وكذا قال أبو حاتم، عن ابن مَعِين، وزاد: وهشام بن عمَّار أكيسُ منه (٢).

قال أبو حاتم: سليمان صَدُوق، مُسْتَقيم الحديث، ولكنَّه أروى النَّاس عن الضعفاء والمجهولين، وكان عندي في حدِّ لو أن رجلا وَضَعَ له حديثًا لم يَفْهم، وكان لا يُمَيِّز (٣).

وقال أبو داود: هو خيرٌ من هِشام - يعني: ابن عمَّار (٤) -.

وقال الآجُرِّيُّ: سألتُ أبا داود عنه، فقال: ثقة يخطئُ كما يخطئُ النَّاس، قلتُ: هو حجَّة؟ قال: الحجَّة أحمد بن حَنبل (٥).

وقال ابن مَعِين: ثقة إذا روى عن المعروفين (٦).

وقال يعقوب بن سُفيان: كان صحيحَ الكتاب، إلا أنه كان يُحوِّل؛ فإن وقع فيه شيء فمن النقل، وسليمان ثقة (٧).

وقال صالح بن محمَّد: لا بأس به، ولكنَّه يحدِّث عن الضعفاء.

وقال النَّسائيُّ: صَدُوق.


(١) "سؤالات ابن الجنيد" عنه (ص ١٨٦).
(٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٢٩).
(٣) المصدر السابق.
(٤) "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٤٣٨).
(٥) "سؤالات الآجري" عنه. (ص ٢٣٧).
(٦) لم أقف على هذا اللفظ، وإنما وفقتُ على اللفظ: ليس بالمسكين بأس إذا حدث عن المعروفين. "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ٥١٥).
(٧) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٠٦)، و (٢/ ٤٥٣).