للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن حِبَّان في "الثقات": يُعتبر حديثه إذا روى عن الثِّقات المشاهير، فأمَّا إذا روى عن المجاهيل ففيها مناكير (١).

وقال الحاكم: قلت للدَّارقُطنيِّ: سليمان بن عبد الرَّحمن؟ قال: ثقة، قلتُ: أليس عنده مناكير؟ قال: حدَّث بها عن قوم ضَعْفَى، فأمَّا هو فثقة (٢).

وقال أبو زرعة الدِّمشقيُّ: حدَّثني سليمان بن عبد الرَّحمن فقيهُ أهلِ دمشق (٣).

وقال الجُوزَجانيُّ عنه: بلغني وُرُود هذا الغلام الرَّازي - يعني - أبا زُرعة، فدَرَستُ للقائه ثلاثمئة ألف حديث (٤).

قال عَمْرو بن دُحَيم: مولده سنة اثنتين.

وقال يعقوب بن سُفيان: سنة ثلاث وخمسين ومئة (٥):

وقال أبو عبد الملك التُسْتَريُّ: مات سنة اثنتين.

وقال عَمْرو بن دُحَيم، وأبو زُرعة الدِّمشقيُّ، ويعقوب بن سُفيان (٦)، وغيرُ واحد (٧): سنة ثلاث وثلاثين ومئتين.

زاد عمرو: لليلة بقيت من صفر.


(١) "الثقات" (٨/ ٢٧٨)، وتتمته: ففيها مناكير كثيرة لا اعتبار بها، وإنما يقع السَّبر في الأخبار، والاعتبار بالآثار برواية العدول والثقات دون الضعفاء والمجاهيل.
(٢) "سؤالات الحاكم" عنه (ص ١٤٩).
(٣) "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٤٣٨).
(٤) "طبقات علماء الحديث" (٢/ ٩١)، و"تاريخ الإسلام" (٥/ ٨٣٤).
(٥) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٠٩).
(٦) المصدر السابق.
(٧) منهم: معاوية بن صالح الأشعري، والحسن بن محمَّد بن بكار بن بلال، وأبو سليمان بن زَبْر. "تاريخ مولد العلماء" (٢/ ٥١٣)، "تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٢).