للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شِهاب، وإبراهيم النَّخعيِّ، وتَمِيم بن طَرَفَة، وجعفر بن أبي ثَور، وسعيد بن جُبَير، والشَّعبيِّ، وعِكْرِمة، وعَلْقَمة بن وائل، وأخيه محمَّد بن حَرْب، ومُصْعَب بن سعد (١)، ومُعاوية بن قُرَّة، وموسى بن طلحة بن عُبيد الله، وجماعة.

وعنه: ابنُه سعيد، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وداود بن أبي هند، وحمَّاد بن سَلَمة، وشُعبة، والثَّوريُّ، وشَرِيك، وأبو الأحوص، والحسن بن صالح، وزائدة، وزُهَير بن مُعاوية، وإسرائيل، وإبراهيم بن طَهمان، وشَيبان، ومالك بن مِغْوَل، وأبو عوانة، وغيرهم.

قال حمَّاد بن سَلَمة عنه: أدركتُ ثمانين من الصحابة (٢).

وقال عبد الرَّزاق عن الثَّوريِّ: ما سَقَط لسِماك حديث (٣).

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: سماك أَصَحُّ حديثًا من عبد الملك بن عُمَير (٤).

وقال أبو طالب، عن أحمد: مُضْطَرِب الحديث (٥).

وقال ابن أبي مَرْيَم، عن ابن مَعِين: ثقة، قال: وكان شُعبة يُضَعَّفُه، وكان يقول في التفسير: عِكْرمة، ولو شئتُ أن أقول له: ابن عبَّاس لقاله (٦).


(١) في (م): "مصعب بن سعد بن أبي وقاص".
(٢) "التاريخ الكبير" (٤/ ١٧٣).
(٣) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٢٩٧)، وسيأتي تعقيب الحافظ على أن هذا القول في سماك بن الفضل، وقد ذكره المزِّي في ترجمة سماك بن الفضل أيضًا، وهو الصواب، كما سيأتي.
(٤) "مسائل الإمام أحمد"، روية ابنه صالح (ص ٣٥٤) وفيه: أصلح.
(٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٧٩)، و "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٦٣٨).
(٦) "الكامل" (٤/ ٤٤٠)، وزاد: قال يحيى بن معين: وكان شعبة لا يروي تفسيره إلا عن =