للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ أبي حاتم، عن أبي زُرعة: سُهَيل أشبه وأشهر - يعني - من العلاء (١).

وقال أبو حاتم: يكتب حديثُه ولا يحتجُّ به، وهو أحبُّ إليَّ من العَلاء (٢).

وقال النَّسائيُّ: ليس به بأس.

وقال ابن عَدِيٍّ: لسُهَيل نُسَخ، وقد روى عنه الأئمَّة، وحدَّث عن أبيه، وعن جماعة، عن أبيه، وهذا يدل على تمييزه، كونه مَيَّز ما سمع من أبيه، وما سمع من غير أبيه (٣)، عن أبيه، وهو عندي ثَبْت، لا بأس به، مقبول الأخبار (٤).

روى له البخاري مقرونًا بغيره (٥).

قلتُ: وعاب ذلك عليه النَّسائي، فقال السُّلميُّ: سألتُ الدَّرقُطنيَّ: لم ترك البخاري حديثَ سُهَيل في "كتاب الصحيح"؟ فقال: لا أعرف له فيه عُذرا، فقد كان النَّسائي إذا مَرَّ بحديث سُهَيل قال: سُهَيل والله خير من أبي اليَمان، ويحيى بن بُكَير وغيرهما (٦).


(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٤٧).
(٢) المصدر السابق.
(٣) "عن أبيه" سقطت من (م).
(٤) "الكامل" (٤/ ٤٢٥).
(٥) "صحيح البخاري" (٤/ ٥)، رقم (٢٧٤٩)، و (٨/ ٧٢)، رقم (٦٣٢٩)، و (٨/ ٨٦)، رقم (٦٤٠٨).
(٦) "سؤالات السلمي" عنه (ص ٧٤)، وفي "سؤالات الحاكم له (ص ١١٩): "قلت لأبي الحسن: احتج أبو عبد الرحمن النسائي بسهيل بن أبي صالح؟ فقال: إي والله، حدثني الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل قال: سمعت أبا بكر محمد بن موسى بن المأمون الهاشمي يقول: سمعت رجلًا يسأل أبا عبد الرحمن: ما عندك من سهيل بن أبي صالح؟ =