للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال القطّانُ: ما قَدِمَ عَلَيَّ مثل أحمد (١)، وقال فيه مَرّةً: حبرٌ مِن أحبارِ هذه الأُمّة (٢).

وقال أحمدُ بنُ سنان: ما رأيتُ يزيدَ بنَ هارون لأحدٍ أشدّ تعظيمًا منه لأحمد بنِ حنبل (٣).

وقال عبد الرّزّاق: ما رأيتُ أفقهَ منه، ولا أورع (٤).

وقال أبو عاصم: ما جاءنا مِن ثَمَّ أحد غيره يُحسنُ الفقهَ (٥).

وقال يحيى بنُ آدم: أحمدُ إمامُنا (٦).

وقال الشافعيُّ: خَرَجتُ مِن بغداد، وما خلّفتُ بها أفقه ولا أزهد ولا أورع ولا أعلم مِن أحمد بنِ حنبل (٧).

وقال عبد الله الخريبي (٨): كان أفضلَ أهلِ زمانِه.


(١) المصدر السابق (٥/ ٢٦٨).
(٢) المصدر السابق (٥/ ٢٦٨)
(٣) "الجرح والتعديل" (١/ ٢٩٧ - التقدمة).
(٤) تاريخ بغداد (١٠/ ٦١ - ٦٢ - ترجمة سليمان بن داود الشاذكوني).
(٥) المصدر السابق (٦/ ١٠٠).
(٦) المصدر السابق (٦/ ٩٧).
(٧) المصدر السابق (٦/ ٩٩)، إلا أن فيه (أتقى) -بدلًا من (أزهد) -، وهو في "الكامل" (١/ ٢١٠ - مقدّمته) لابن عدي بلفظ: (خرجتُ من العراق، فما خلّفتُ بالعراق رجلًا أفضل ولا أعلم ولا أتقى من أحمد بن حنبل).
(٨) كذا جعله المؤلّف من قول عبد الله الخريبي، والذي في "تاريخ بغداد" (٦/ ٩٦): (قال عبد الله بن داود الخريبي: كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه، وكان بعده أبو إسحاق الفزاري أفضل أهل زمانه)، قال نصر بن علي: (وأنا أقول: كان أحمد بن حنبل أفضل أهل زمانه) اهـ.
وكذا هو في "تهذيب الكمال" (١/ ٤٥٥) -بهذا السياق-.