للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو الوليد (١): ما بالمِصْرَيْنِ (٢) أحبّ إِليّ مِن (٣) أحمد، ولا أرفع قدرًا في نفسي منه (٤).

وقال العبّاسُ العنبريّ: حُجّةٌ (٥).

وقال ابنُ المديني: ليسَ في أصحابِنا أحفظ منه (٦).

وقال قتيبةُ: أحمدُ إمامُ الدّنيا (٧).

وقال أبو عُبيد: لستُ أعلمُ في الإسلامِ مثله (٨).

وقال يحيى بنُ معين: لو جلسنا مجلسًا بالثناءِ عليه ما ذكرْنا فضائلَه بكمالِها (٩).

وقال العجليُّ: ثقةٌ ثبْتٌ في الحديثِ، نَزِهُ النّفسِ، فقيهٌ في الحديثِ، مُتّبِعٌ الآثارَ، صاحبُ سُنّةٍ وخيرٍ (١٠).

وقال أبو ثور: أحمدُ شيخُنا وإمامُنا (١١).


(١) هو الطَّيالسيّ.
(٢) يعني البصرة والكوفة.
(٣) تكرّر في الأصل لفظُ "من" مرّتين؛ سهوًا، وهو على الجادة في بقية النسخ.
(٤) "تاريخ دمشق" (٥/ ٢٧٤).
(٥) المصدر السابق (٥/ ٢٧٧)؛ بلفظ: (رأيتُ ثلاثةً جعلتهم حجّةً لي فيما بيني وبين الله تعالى: أحمد بن حنبل، وزيد بن المبارك الصّنعانيّ، وصدقة بن الفضل).
(٦) "الجرح والتعديل" (١/ ٢٩٥ - التقدمة) و (٢/ ٦٩)، ومن جميل ما قاله -أيضًا-: (وبلغني أنه لا يُحدِّث إلا من كتاب، ولنا فيه أسوةٌ حسنةٌ).
(٧) المصدر السابق (١/ ٢٩٥ - التقدمة) و (٢/ ٦٩)، ووقع في "تاريخ بغداد" (٦/ ٩٧) -من طريق ابن أبي حاتم- بلفظ: (أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه إماما الدّنيا).
(٨) "تاريخ دمشق" (٥/ ٢٧٨).
(٩) "تاريخ بغداد" (٦/ ١٠٢).
(١٠) "معرفة الثقات" (١/ ١٩٤) له.
(١١) "تاريخ بغداد" (٦/ ٩٧).