(٢) "الكامل" لابن عدي (٤/ ٥١٣ - ٥١٤). (٣) "الكامل" لابن عدي (٤/ ٥١٤)، قال ابن عدي: ولا أعلم رواه عن شعبة في الدُبَّاء غير شبابة، وإنما روى شعبة بهذا الإسناد، عن بُكَير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر في ذكر الحج. انظر: "السنن الكبرى" للنسائي (٤/ ٢٢١)، و"مسند أبي داود الطيالسي" (٢/ ٦٤٣)، رقم (١٤٠٥)، و "مسند الإمام أحمد" (٣١/ ٦٣)، رقم (١٨٧٧٣)، و "التمييز" للإمام مسلم (ص ١٥٩)، و "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٤٠٣). (٤) أخرجه الإمام النَّسَائِي في "المجتبى" (٨/ ٤٤٢)، رقم (٥٦٧٣) عن محمد بن أبان. وابن ماجه في "السنن" (٤/ ٤٨١)، رقم (٣٤٠٤) عن أبي بكر بن أبي شيبة، والعباس العنبري، كلهم عن شبابة به. قال الثوري: كان عنده حديثان، سمع شعبة أحدهما، ولم يسمع الآخر. "تهذيب الكمال" (٤/ ٢٤٩). وقال الإمام أحمد عند ما سئل عن هذا الإسناد: وهذا إنما روى شعبة بهذا الإسناد حديث الحج. "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٨٧). وقال أبو حاتم في "العلل" (٤/ ٤٤٩): هذا حديث منكر، لم يروه غير شَبَابة، ولا يعرف له أصل. وقال الإمام البخاري: وروى شبابة، عن شعبة عن بكير، عن ابن يعمر: نهى النبي ﷺ عن الجَرِّ، ولم يصحَّ. "التاريخ الكبير" (٢/ ١١١)، و"علل الترمذي الكبير" (ص ٣٠٩). وقال الترمذي: هذا حديث غريب من قبل إسناده، لا نعلم أحدًا حدَّث به عن شعبة غير شبابة. وقد روى عن النبي ﷺ من أوجه كثيرة: أنه نهى أن ينتبذ في الدبَّاء والمزفت، وحديث شبابة إنما يستغرب؛ لأنَّه تفرد به عن شعبة، وقد روى شعبة وسفيان الثوري بهذا الإسناد عن بُكَير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر، عن النبي ﷺ أنه قال: "الحج عرفة" هذا الحديث المعروف عند أهل الحديث بهذا الإسناد. "الجامع" كتاب "العلل" ٦/ ٤٨٦).=