للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ سعد: كان ثقة، صالحُ الأمر في الحديث، وكان مرجيًّا (١).

وقال العِجْلي: كان يَرَى الإرجاء، قيل له: أليس الإيمان قولًا وعملًا؟ فقال: إذا قال فقد عمل، وقال صالحُ ابن العِجْلي: قلتُ لأبي: كان يحفظُ الحديث؟ قال: نعم (٢).

وقال البَرْذَعِيُّ، عن أبي زُرعة: كان يَرَى الإرجاء، قيل له: رجع عنه؟ قال: نعم (٣).

وقال أبو حاتم: صَدُوق يُكْتَب حديثُه ولا يحتجُّ به (٤).

وقال ابنُ عَدِيٍّ: إنما ذَمَّه النَّاسُ للإرجاء الذي كان فيه؛ وأمَّا في الحديث فإنه لا بأس به (٥) كما قال ابنُ المَدِينيِّ، والذي أنكر عليه الخطأ، ولعلَّه حَدَّث به حفظًا (٦) (٧).

قال أبو محمَّد ابن قُتَيبة: خرج إلى مكة وأقام بها إلى أن مات (٨).


= وقال الحافظ ابن رجب: وأما حديث النهي عن الدباء والمزفت فهو بهذا الإسناد غريب جدًّا، وقد أنكره على شبابة طوائف من الأئمة، منهم: الإمام أحمد، والبخاري، وأبو حاتم، وابن عدي. "شرح علل الترمذي" (٢/ ٦٤٨).
(١) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٢٣٢).
(٢) "معرفة الثقات" (١/ ٤٤٧)، وقال صالح ابن العجلي: حدثني أبي، قال: شَبَابة بن سَوَّار الفزاري، يكنى أبا عمرو من أهل المدائن، ثقة كان يرى الإرجاء، قيل له: أليس الإيمان قولًا وعملًا؟ فقال: إذا قال فقد عمل. "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٤٠٦).
(٣) "سؤالات البرذعي" عنه (ص ١٤٢).
(٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٩٢).
(٥) في (م): "وأمَّا في الحديث فلا بأس به".
(٦) "حفظا" في (ب) طمس.
(٧) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٤/ ٥١٤).
(٨) "المعارف" (ص ٥٢٧).