للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو إسحاق السَّبِيعيُّ، عن هُبَيرة بن يَرِيم: أن عليًّا جمع الناس بالرَّحَبة فقال: إني مُفارقكم، فجعلوا يسألونه حتى نَفِدَ ما عندهم، ولم يبق إلا شُرَيح فجَثَا على ركبتيه وجعل يسأله، فقال له عليٌّ: اذهب فأنت أقضى العرب (١).

وقال عَمْرو بن دينار، عن أبي الشَّعثاء: أتانا زياد بشُرَيح، فقضى فينا سنة لم يقض فينا مثلُه قبلَه ولا بعدَه (٢).

قال أبو نُعَيم: مات سنة ثمان وسبعين، زَمَن مصعب بن الزُّبَير، وهو ابن مئة وثمان سنين، بعد ما عُزِل عن القضاء بسنتين (٣).

وفيها أَرَّخَه غيرُ واحد (٤).

وقال خَلِيفة (٥)، وغيره (٦): سنة ثمانين.

وقال المَدَائنيُّ: سنة اثنتين وثمانين (٧).

وقال علي بن عبد الله التَّمِيمِيُّ: مات سنة سبع وتسعين، قال: ويقال: سنة تسع وتسعين (٨).


(١) "أخبار القضاة" (ص ٣٦١)، و"الكنى والأسماء" (٢/ ٥١٦)، و "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٣٣)، و"حلية الأولياء" (٤/ ١٣٤).
(٢) "الطبقات الكبرى" (٦/ ١٨٨).
(٣) "معرفة الصحابة" (٢/ ١٤٨١)، و"تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ٥٦).
(٤) منهم: الهيثم بن عدي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وقعنب الباهلي، وأبو عبيد القاسم بن سلام. "الطبقات الكبرى" (٦/ ١٩٣)، و "تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ٥٦ - ٥٧).
(٥) "الطبقات" (ص ١٤٥)، وفي" التاريخ" (ص ٣٠١): سبع وثمانين.
(٦) منهم: ابن نمير. "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ٢٠١).
(٧) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ٥٨).
(٨) المصدر السابق.