للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلتُ: عَلَّق البخاري في "صحيحه" جملة من أحكامه (١)، ولم يُرَقِّم له المِزِّيُّ سوى علامةِ "الأدبِ المفرد".

وقال ابن سعد: توفِّي سنة تسع وسبعين، وكان ثقة (٢).

وقال ابنُ حِبَّان في "الثقات": بَقِيَ على القضاء خمسا وسبعين سنة ما تَعَطَّل فيها إلا ثلاث سنين في فتنة ابن الزُّبَير (٣)، ثمَّ قال بعد تراجم: شُرَيحٌ أبو أُمَيَّة، وليس بالقاضي، يروي عن: عليٍّ، روى عنه: أبو مَكِينِ (٤).

وقال أبو نُعَيم في "كتاب الصحابة": حدَّثنا أحمد بن جعفر بن سَلْم، حدَّثنا أحمد بن عليٍّ الأَبَّار، حدَّثنا علي بن عبد الله بن مُعاوية بن مَيْسَرة بن شُرَيح القاضي، حدَّثنا أبي، عن أبيه، عن شُرَيح قاله (٥): "جاء إلى النبي فأسلم، ثمَّ قال: يا رسول الله إن لي أهلَ بيت ذَوُو عَدَد باليمن، فقال له: جِئْ بهم، فجاء بهم؛ والنبي … " (٦).

ورواه ابنُ السَّكَن من هذا الوجه في "كتاب الصحابة"، وقال: لم أجد له ما يَدُلُّ على لُقِيِّه رسولَ الله إلا هذا، والله أعلم بصحتِه (٧).


(١) "صحيح البخاري" (٩/ ٦٨)، وقال فيه: وقضى شريح والشعبي ويحيى بن يعمر في المسجد، و (٩/ ٦٩) وقال فيه: وقال شريح القاضي وسأله إنسان الشهادة، فقال: ائت الأمير حتى أشهد لك.
(٢) "الطبقات الكبرى" (٦/ ١٩٣).
(٣) "الثقات" (٤/ ٣٥٢).
(٤) المصدر السابق (٤/ ٣٥٣).
(٥) في حاشية (م): "لعل القائل علي".
(٦) "معرفة الصحابة" (٢/ ١٤٨٢)، والنبي قد قبض".
(٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٣٦).