للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شعبة يقول لأصحاب الحديث: وَيْلَكُم الزموا السُّوق؛ فإنما أنا عِيال على إِخْوَتِي (١).

وقال ابن مَعِين: كان شعبة صاحبَ نحوٍ وشِعْرٍ (٢).

وقال الأصمعيُّ: لم نَرَ أحدًا أعلم بالشِّعر منه (٣).

وقال بَدَل بن المُحَبَّر: سمعتُ شعبة يقول: تعلَّمُوا العربية فإنها تزيد في العقب (٤).

وقال ابنُ إدريس: شعبة قَبَّانُ المحدِّثين (٥)، ولو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما لزمتُ غيرَه (٦).

وقال أبو قَطَن: ما رأيتُ شعبة رَكَع إلا ظننتُ أنه قد نَسِيَ (٧).

وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة" قال شعبة ما رويتُ عن رجل حديثًا؛ إلا أتيتُه أكثرَ من مَرَّة، والذي رويتُ عنه عشرة أتيتُه أكثرَ من عَشْر مرار (٨).


(١) "مسند ابن الجعد" (١/ ٢٦٨).
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٦٢).
(٣) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٣٥٧).
(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٦٥).
(٥) أي: الميزان الذي يوزن به، والأمين عليه، والرئيس الذي يتتبع أمره ويحاسبه. انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (٣/ ٢٤٠)، و"الصحاح" (٦/ ٢١٨٤).
(٦) "الكامل" لابن عدي (١/ ١٢٥).
(٧) "مسند ابن الجعد" (١/ ٢٦٨) وزاد: ولا قعد بين السجدتين إلا ظننت أنه قد نسي.
(٨) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٦٣ - ٢٦٤)، وفي "الجامع" للترمذي (كتاب العلل ٦/ ٤٦٣) قال: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا أبو داود قال: قال شعبة: ما رويت عن رجل حديثًا واحدًا؛ إلا أتيتُه أكثر من مرَّة، والذي رويت عنه عشرة أحاديث أتبتُه أكثر من عشر مرات، والذي رويت عنه خمسين حديثًا أتيتُه أكثر من خمسين مرة، والذي رويت عنه مئة أتيتُه أكثر من مئة مرة؛ إلا حَيَّان البارقي، فإني سمعت منه هذه الأحاديث، ثمَّ عدت إليه فوجدته قد مات.