للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يقول: مناكير -، وأما صالحٌ فعندَه عن الزُّهريِّ كتابان: أحدُهما: عَرْضٌ، والآخر: مُناولة، فاخْتَلَطَا جميعًا؛ وكان لا يعرف هذا من هذا (١).

وقال ابنُ أبي حاتم، عن أبي زُرعة: ضعيفُ الحديث، ثمَّ حَكَى عنه نحو ما حَكَى البَرْذَعِيُّ (٢).

وقال البخاري (٣)، وأبو حاتم (٤): ليِّن.

وقال البخاري (٥)، والنَّسائي (٦): ضعيف.

وقال التِّرمذيُّ: يُضَعَّفُ في الحديث، ضَعَّفَه يحيى القَطَّان وغيرُه (٧).

وقال ابنُ عَدِيٍّ: وفي بعض حديثِه ما يُنكر، وهو من الضعفاء الذين يُكتب حديثُهم (٨).

قلتُ: وذَكَره الفَسَوِيُّ في "باب مَن يرغب في الرِّواية عنهم"، وكنتُ أسمع أصحابنا يُضَعِّفُونهم (٩).


(١) "سؤالات البرذعي" عنه (ص ٤٧٧).
(٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٩٥).
(٣) "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٧٣).
(٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٩٥)، وقال فيه: ليِّن الحديث.
(٥) "الكامل" لابن عدي (٥/ ٢٦)، وقال أيضًا: ليس بشيء عن الزهري. المصدر السابق.
(٦) "الضعفاء والمتروكون" (ص ٢١٣).
(٧) "الجامع" (٥/ ٣٨٣)، رقم (٣٤٣٤)، وزاد: "ضعَّفه يحيى بن سعيد القطان وغيره من قبل حفظه".
(٨) "الكامل" (٥/ ٢٨).
(٩) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٤٠)، وقال أيضًا (٣/ ٥٢): "وإبراهيم بن إسماعيل مكي، ومحمد بن أبي حميد مديني، وصالح بن أبي الأخضر بصري، وطلحة بن عمرو مكي، وإسماعيل بن رافع فيهم ضعف ليسوا بمتروكين ولا يقوم حديثهم مقام الحجة".