للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الدَّارقُطني: لا يُعتبر به (١).

وقال المَرُّوذِيُّ: لم يَرْضَه أحمد (٢).

وقال السَّاجيُّ: صَدُوق يهم، ليس بحُجَّة (٣).

وقال الآجُرِّيُّ، عن أبي داود: صالحٌ أحبُّ إليَّ من زَمْعَة (٤).

وقال ابن حِبَّان: يروي عن الزُّهريِّ أشياءَ مَقْلُوبة، روى عنه العراقيُّون، اختلط عليه ما سَمِع من الزُّهريِّ بما وَجَد عنده مكتوبًا؛ فلم يكن يُمَيِّز هذا من ذاك، ومن اختلط عليه ما سمع بما لم يَسْمَعْ لَبِالحَرِّيِّ أن لا يُحتجَّ به في الأخبار (٥).

وذكره البخاري (٦) في "فصل من مات من الأربعين ومئة إلى


(١) "سؤالات البرقاني" عنه (ص ٨٨)، وزاد: لأن حديثه عن ابن شهاب عرض، وكتاب، وسماع، فقيل له: يميز بينها؟ فقال: لا. وقال أيضًا (ص ١٠٦): وسألته عن عبد الرزاق بن عمر الدمشقي، فقال: ضعيف، فقيل من أي شيء ضعفُه؟ فقال: قيل إن كتابه عن الزهري ضاع، فقيل له: هو في معنى صالح بن أبي الأخضر؟ فقال: ذاك فوق عبد الرزاق.
(٢) "العلل ومعرفة الرجال" رواية المروذي (ص ٧٠)، وزاد: وقال: كان يحيى لا يحدث عنه. وقال أبو عبد الله: حدثهم بأحاديث، ثم قال: لم أسمعها.
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٣١٨).
(٤) "سؤالات الآجري" عنه (ص ١٣٠)، وزاد: أنا لا أخرج حديث زمعة.
(٥) "المجروحين" (١/ ٤٦٨)، ونصُّ عبارته: "إن من اختلط عليه ما سمع بما لم يسمع، ثم لم يرع عن نشرها بعد علمه بما اختلط عليه منها حتى نشرها، وحدث بها وهو لا يتيقن بسماعها لبالأحرى أن لا يحتج به في الأخبار؛ لأنَّه في معنى من يكذب وهو شاك، أو يقول شيئا وهو يشك في صدقه، والشاك في صدق ما يقول لا يكون بصادق، ونسأل الله السِّتر، وترك إسبال الهتك، إنه أمان به".
(٦) "التاريخ الأوسط" (٣/ ٥٠٦).