للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الآجُرِّيُّ: قلتُ لأبي داود: يُكتب حديثُه؟ فقال: لا (١).

وقال النَّسائي: ضعيفُ الحديث، له أحاديث مناكير.

وقال مَرَّة: متروكُ الحديث (٢).

وقال صالحُ بن محمَّد: كان يَقُصُّ، وليس هو شيئًا في الحديث، يروي أحاديثَ مناكيرَ عن ثابتٍ، والجُرَيْرِيِّ، وعن سُلَيمان التَّيْميِّ أحاديثَ لا تُعرف (٣).

وقال ابنُ عَدِيٍّ: صالحٌ المُرِّيُّ من أهل البصرة، وهو رجل قاصٌّ حسنُ الصَّوت، وعامَّة أحاديثِه مُنكرات يُنكرُها الأئمَّة عليه، وليس هو بصاحبِ حديثٍ، وإنما أُتِيَ من قِلَّة معرفتِه بالأسانيد والمُتُون، وعندي أنه مع هذا لا يتعمَّد الكذب، بل يغلط شيئًا (٤).

وقال ابن حِبَّان: أَقْدَمَه المَهْدِيُّ بغدادَ (٥).

وقال عَفَّان: كان شديدَ الخوف من الله، كثيرَ البُكاء (٦).

وقال الثَّورِيُّ لمَّا سمع كلامَه: هذا نذيرُ قومٍ (٧).

قال خَلِيفة: مات سنة اثنتين وسبعين ومئة (٨).


(١) "سؤالات الآجري" عنه (ص ١١٨).
(٢) "الضعفاء والمتروكون" (ص ٢١٣).
(٣) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٤١٩).
(٤) "الكامل" (٥/ ٢٤ - ٢٥).
(٥) "المجروحين" (١/ ٤٧١)، وقال فيه: حمله المهدي إلى بغداد ليصلي بهم، فسمع منه البغداديون.
(٦) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٤١٨ - ٤١٩).
(٧) المصدر السابق (١٠/ ٤١٨).
(٨) "تاريخ خليفة" (ص ٤٤٨)، و"الطبقات" له (ص ٢٢٣).