للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ معين: صالح أَكْبَرُ مِن الزُّهْرِي، سَمِعَ مِنِ ابْنِ عُمر وابنِ الزُّبير (١).

وقال عُثْمَانُ الدَّارِمي، عن ابنِ مَعِين: مَعْمَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ؛ وصالح ثِقَة (٢).

وقال يَعْقُوبُ بنُ شَيْبَةَ: حَدَّثَني أحمد بنُ العَبَّاس، عن ابنِ مَعِين قال: لَيس في أَصحَابِ الزُّهري أَثْبَت مِنْ مَالك ثُمَّ صالح بن كَيْسَان (٣).

وقال يَعْقُوبُ: صالح ثقةٌ ثَبْت.

وقال أبو حاتم: صالح أحبُّ إليَّ من عُقَيْلٍ؛ لأنَّه حِجَازِيٌّ، وهو أَسَن، رَأَى ابنَ عُمر، وهو ثِقَة، يُعَدُّ في التَّابعين (٤).

وقال النَّسَائي (٥)، وابنُ خِراش (٦): ثقة.


(١) "التاريخ" رواية الدوري (٣/ ٢٠٦).
(٢) "التاريخ" بروايته (ص ٤٥)، وكان سؤاله: (فمعمر أحب إليك أو صالح بن كيسان يعني في الزهري؟).
(٣) "تاريخ دمشق" (٢٣/ ٣٧٠) وتتمَّتُهُ: (ثم مَعْمَر، ثم يونس)، وبهذا التمام ساقَهُ المزيُّ في "تهذيب الكمال" (١٣/ ٨٢).
وأحمد بن العباس الذي روى عن ابن معين هذا القول لم أقف على ترجمته، وقد خالَفَهُ الدارميُّ كما تقدَّم حيث ذكر عن ابن معين تقديمَهُ لمعمر على صالح في رواية الزهري.
وممَّا يدلُّ على ضعف رواية أحمد بن العبَّاس عن ابن معين أيضًا ما رواه ابن محرز قال: (حدثني أبو بكر بن أبي النَّضر، قال: سألت يحيى بن معين قلت: أثبت الناس في الزهري ممن روى عنه؟ قال مالك بن أنس، قلت له: ثم مَن بعد مالك بن أنس؟ قال: معمر، قلت ومن بعد هذين؟ قال: عُقيل وصالح بن كيسان، وشُعَيب بنُ أبي حمزة، ويونس بن يزيد، وشعيب بن أبي حمزة أعلم هؤلاء بالزهري … ) "سؤالات ابن محرز" (ص ١٧٥)، والله أعلم.
(٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤١١) رقم: (١٨٠٨).
(٥) "أسماء شيوخ مالك" لابن خلفون (ص ٢٧١).
(٦) "تاريخ دمشق" (٢٣/ ٣٧١).