للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد قال النبي : "صَلوا عَلى صَاحِبِكُم" (١)، ولم يَحرِق مَتَاعَهُ (٢).

وقال أبو داود: لَم يَكُنْ بِالقَوِي في الحديث.

وقال النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِي (٣).

وقال أبو زُرْعَةَ، وأبو حَاتِم: ضَعِيف الحديث (٤).

وقال ابنُ أبي حَاتم، عن أبيه: لَيْسَ بقويٍّ، تَرَكَهُ سُليمان بنُ حَرْب، وكان صاحِبَ غَزْوٍ، مُنْكَر الحَدِيث (٥).

وقَالَ ابنُ عَدِي: بَعْضُ أَحَادِيثِهِ مُسْتَقِيمَة، وبَعْضُهَا فِيهَا إِنْكَارِ، وَهُوَ مِن الضُّعَفاء الذين يُكْتَبُ حَدِيثهم (٦).

وقال الدَّارَقُطنيُّ: ضَعِيف (٧).


(١) أخرجه أبو داود في "السنن"، برقم (٢٧١٢)، وأخرجه النَّسَائِي في "السنن الكبرى"، برقم (٢٠٩٧)، وأخرجه ابن ماجه في "السنن"، رقم (٢٨٤٨)، كلهم من حديث زيد بن خالد الجهني ، وجاء في حديث أبي داود بعده: "فتغَيَّرت وجوه الناس لذلك؛ فقال: (إن صاحبكم غَلَّ في سبيل الله)، ففتشنا متاعه فوجدنا خَرَزًا من خَرَزِ يهود لا يساوي درهمين".
ومداره على محمد بن يحيى بن حبان، عن أبي عمرة، عن زيد بن خالد الجهني وأبو عَمرة هو مولى زيد بن خالد الجهني ؛ ذكره ابن حبَّان في "الثقات" (٥/ ٥٨١) على عادته في إيراد المجاهيل، ولم يرو عنه غير محمد بن يحيى بن حَبَّان؛ فالحديث ضعيف لجهالة عينهِ، والله أعلم.
(٢) "التاريخ الأوسط" (٣/ ٥٠٨)، و"التاريخ الكبير" (٤/ ٢٩١).
(٣) "الضعفاء والمتروكين" (ص ١٣٥).
(٤) "سؤالات البرذعي" (ص ١٩٦) رقم: (٢٦٢).
(٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤١٢).
(٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٤/ ٦٠).
(٧) "العلل" (٢/ ٥٣)، و "الضعفاء والمتروكون" (ص ١٥٢).