للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال في موضع آخر: ضعيف، ليس يَسوى حديثُهُ شيئًا، أحاديثُهُ مناكير (١).

وقال المَرُّوذِي، عن أحمد: ليس بشيءٍ، ضعيفُ الحديث (٢).

وقال ابن مَعين (٣)، والبخاري (٤)، وأبو زُرْعة (٥)، والنسائيُّ (٦): ضعيف.

وقال مسلم: مُنْكر الحديث (٧).

وقال عثمان الدَّارمي، عن دُحَيم: ثقة.

وقال أبو زرعة الدمشقي، عن دُحَيم: مُضْطَرب الحديث، ضعيف (٨).

وقال يعقوب بن سفيان، عن دُحَيم: صدقة من شيوخنا، لا بأس به، قال: فقلت له: عبد الله بن يزيد يروي عنه مناكير؟ فقال: أُف، نحن لم نَحمل عنه، وعن أمثاله عن صدقة، إنما حملنا عن أبي حفص (٩) التنيسي


(١) المصدر السابق (١/ ٥٥١).
(٢) "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٢٤).
(٣) "التاريخ" برواية الدوري (٢/ ٢٦٨).
(٤) "الضعفاء والمتروكون" (ص ٦٣ رقم: ١٧٤)، وسيورد المصنف تمام عبارته في نهاية الترجمة.
(٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٢٩) والذي فيه: (كان قدَريًا لَيّن الحديث).
(٦) "الضعفاء والمتروكين" (ص ١٣٨).
(٧) "الكنى والأسماء" (٢/ ٧٥٨).
(٨) "التاريخ" (١/ ٣٩٧)، وعنه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٢٥).
(٩) من قوله (التنِّيسي) إلى نهاية ترجمة صدقة بن عيسى الحنفي وقع سقط فاحش في طبعة دائرة المعارف النظامية الهندية؛ بنحو خمس صفحات! وفي ضمنها خمسُ تراجم، واستُدرِكَت هذه التراجم في طبعة دار الرسالة من الكتاب الأصل: "تهذيب الكمال"، وذلك لأنهم لم يعتمدوا في تحقيقهم على أصولٍ خطية لكتاب "تهذيب التهذيب"، ثمَّ أضاف المعتنون بالكتاب عَقِبَ كل ترجمة من هذه التراجم زيادات من جمعهم =