للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأصحابنا عنه (١).

قال يعقوب: وسمعت عبد الرحمن يُحَسِّن أمْرَهُ، ويميل إلى عدالته، وكذلك ذُكِر لي عن مروان بن محمد، وهو عندي ضعيف الحديث (٢).

وقال أبو حاتم، عن دُحَيم: مَحَلُّهُ الصِّدق، غير أنه كان يَشُوبُهُ القدر، وقد حدَّثَنا بكتب عن ابن جريج، وغيره (٣).

وقال الكتاني عن أبي حاتم، لَيّن، يُكتب حديثُهُ، ولا يُحتج به (٤).

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: محلُّه الصدق، وأُنكر عليه القدر فقط (٥).

وقال عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عبد العزيز: قال لي الأوزاعي: مَنْ حدَّثك بهذا؟ فقلت: الثقة عندي وعندك: صدقة بن عبد الله، أبو معاوية السَّمين (٦).


= واجتهادهم في بيان حال الراوي جرحًا وتعديلًا، وجعلوها في أصل الكتاب، ليضاهوا بها صنيع الحافظ ابن حجر في كتابه!!
(١) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٠٥).
(٢) المصدر السابق (٢/ ٤٣٨).
(٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٢٩)، وزاد بعْدَهُ: (وقد حدَّثَنا بكتبِهِ عن ابن جريج، وسعيد ابن أبي عروبة، وكتب عن الأوزاعي ألف وخمسمائة حديث، وكان صاحب حديث، كتبَ إليهِ الأوزاعيُّ في رسالة القدر يَعِظُهُ فيها).
وقوله: (وقال الكتاني): بالتاء المثناة، وقيل بالنون، هو الحافظ محمد بن إبراهيم بن محمد بن الوليد، الأصبهاني الكتاني، نزيل، سمَرقند، كان من تلاميذ الإمام أبي حاتم الرازي، وقد صنَّف تاريخًا أورد فيه سؤالاته لأبي حاتم الرازي، وقد ذكر هذا الكتاب جماعةٌ من العلماء ونقلوا عنه، إلا أنَّهُ في عداد المفقود، والله أعلم.
انظر: "تاريخ الإسلام" للذهبي (٧/ ١٩٣)، و "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٨).
(٤) "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٢٦).
(٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٣٠).
(٦) "الكامل في الضعفاء" لابن عدي (٤/ ٧٤)، و "تاريخ دمشق" (٢١/ ٢٤).