للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال العُقَيلي: ضعيف الحديث، ليسَ بشيء، أحاديثُهُ مَنَاكير (١).

وقال ابن عدي: أحاديثه منها ما يُتابع عليه، وأكثرها مما لا يُتابع عليه، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق (٢).

قال محمد بن مصَفَّى عن الوليد بن مسلم: مات سنة ستٍّ وستين ومائة (٣).

قلت: فعلى هذا لم يدركْهُ دُحَيم؛ فيحمل قوله المتقدِّم: (حدثنا بكتب) على أنه حَدَّث أهلَ دِمَشق.

وقال الأثرم، عن أحمد: منكر الحديث جدًا (٤).

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ عندهم (٥).

وقال ابن عبد البر: أجمعوا على ضعفه (٦).

وقال الآجريُّ، عن أبي داود ضعيف (٧).

وكذا قال الدارقطني (٨).

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لم يَرْوِ صَدَقة عن القاسم بن عبد الرحمن شيئًا إلا ما أَرْسَلَه (٩).


(١) "الضعفاء الكبير" (٢/ ٥٩١)، وقد ذكره عن الإمام أحمد كما تقدم، ولم أقف عليه من قوله.
(٢) "الكامل في الضعفاء" (٤/ ٧٥).
(٣) "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٢٧).
(٤) المصدر السابق (٢٤/ ٢٣).
(٥) المصدر السابق (٢٤/ ١٩).
(٦) "جامع بيان العلم وفضله" (٢/ ٨١٣).
(٧) "سؤالاته" (ص ٢٣٢).
(٨) "العلل" (٩/ ٢٧٢)، و "سؤالات السلمي" (ص ٧٩).
(٩) "بيان خطأ البخاري" (ص ٥٠) رقم: (٢٢٦).