للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: النبي ، وعن أبي بكر، وعمر.

وعنه: أولاده: محمد، وموسى، ويحيى، وعمران، وعيسى، وإسحاق، وعائشة،

وابن أخيه عبد الرحمن بن عثمان، وجابر بن عبد الله الأَنْصَاري، والسائِب بن يزيد، وقيس بن أبي حازم، ومالك بن أوس بن الحَدَثان، وأبو عثمان النَّهْدي، ومالك بن أبي عامر الأَصْبحي، ورَبِيعة بن عبد الله بن الهُدَير، وعبد الله بن شَدَّاد بن الهَاد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وقيل: لم يَسْمَع منه، وغيرهم.

قال أبو أسامة، عن طَلْحَة بن يحيى: أخبرني أبو بُرْدَة، عن مسعود بن خِرَاش قال: بينا أنا أطوف بين الصفا والمروة فإذا أُنَاس كثيرٌ يتبعون أُنَاسًا، قال: فنظرت فإذا شابٌ موثق يده إلى عنقِهِ، فقلت: ما شأن هؤلاء؟ فقالوا هذا طلحة بن عبيد الله قد صَبَأَ (١).

وقال محمد بن عمر بن علي: آخى النبيُّ بمكة بينَهُ وبين الزبير (٢).

ورُوي عن الزهري قال: أخى النبي بالمدينة بين طلحة وأبي أيوب خالد بن زيد (٣).

وقال قيس بن أبي حازم: رأيتُ يدَ طلحة شلَّاء؛ وقى بها عن رسول الله (٤).


(١) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٦٥).
(٢) المصدر السابق (٢٥/ ٦٦).
(٣) المصدر السابق.
(٤) أخرجه البخاري في "صحيحه"، برقم: (٣٨٣٦).