للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن عُيينة، عن عبد الملك بن عُمَير، عن قَبِيصَة بن جابر: صحبت طلحة بن عبيد الله فما رأيت رجلًا أعطى لجزيلِ مالٍ مِن غَيْرِ مَسْأَلَةٍ مِنْهُ (١).

وقال البخاري في "التاريخ الصغير": حدثنا موسى: حدثنا أبو عَوانة، عن حُصَين في حديث عمرو بن جاوان قال: فالتقى القومُ - يعني يوم الجمل - فكان طلحة من أول قَتِيل (٢).

وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم: كان مروان مع طلحة والزبير يوم الجمل، فلما شبَّت الحرب قال مروان: لا أَطْلُب بِثَأَرِي بعد اليوم، فَرُميَ طَلْحَةُ بِسَهُم فأصاب ركبته فمات منه (٣).

وقال أبو مالك الأَشْجَعي، عن أبي حبيبة مولى طلحة: قال دخلت على عَلِي مع عِمْران بن طلحة بَعْدَما فَرَغ من أصحاب الجمل فَرَحَّب به وأَدْنَاه، وقال: إِني لأَرجو أن يَجْعَلَني اللهُ وأَبَاك من الذين قال الله: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ﴾ [الحجر: ٤٧] (٤).

قال خليفة بن خيَّاط: كانت وقعة الجمل بناحية الطَّفِّ، يوم الجمعة، لعشر خَلَون من جمادى الآخرة، سنة ست وثلاثين، قُتِلَ فيها طلحة في المعركة، أصابَهُ سَهْمُ غَرب فقَتَلَهُ (٥).

وقال المدائني: مات وهو ابن ستين (٦).


(١) "المعرفة والتاريخ" ليعقوب الفسوي (١/ ٤٥٧).
(٢) "التاريخ الأوسط" (١/ ٥٣٠).
(٣) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ١١٢)، وأخرجها ابن أبي خيثمة في "تاريخه" دون ذكر الركبة (٢/ ٧٦).
(٤) " تاريخ دمشق" (٢٥/ ١١٦).
(٥) "تاريخه" (ص ١٨١)
(٦) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ١٢٢).