للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو خيثمة، عن ابن عُيَينة: حديث أبي سفيان عن جابر إنما هي صَحِيفة (١).

وكذا قال وَكيع، عن شعبة (٢).

وعند البخاري: قال لنا مسدد عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان: جاورت جابرًا بمكة ستة أشهر (٣).

وقال النَّسَائِي: ليس به بأس.

وقال ابن عدي: لا بأس به، روى عنه الأعمش أحاديثَ مُسْتقيمة (٤).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥).

وروى له البخاري مقرونًا بغيره (٦).

قلت: وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": قال أبي: لم يسمعْ من أبي أيوب (٧).

وفي "العلل الكبير" لعلي بن المديني: أبو سفيان لم يسمعْ من جابر إلا أربعة أحاديث، وقال فيها: أبو سفيان يُكْتَبُ حديثُهُ، وليس بالقوي (٨).


(١) المصدر السابق.
(٢) "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد (٢/ ٥٩٢).
(٣) "التاريخ الكبير" (٤/ ٣٤٦)، و"المعرفة والتاريخ" ليعقوب (٣/ ٢٢٩).
(٤) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٤/ ١١٣).
(٥) "الثقات" (٤/ ٣٩٣)، وقال: (كان الأعمش يدلس عنه).
(٦) سيوردها المصنف في الصفحة التالية.
(٧) "المراسيل" (ص ١٠٠)
(٨) كذا نسب المصنف هذا القولَ لعلي بن المديني، ولكن الذي في سؤالات ابن مُحْرز لابن معين قال: (سمعت علي بن المديني يقول: حدثني المُعَلَّى بن منصور، سمعت ابن أبي زائدة: قال أبو خالد الدَّالاني: لم يسمعْ أبو سفيان من جابر إلا أربعة أحاديث) "سؤالات ابن محرز" (ص ٣٨٦).=