ويدلُّ عليه: ما ذكره الترمذي عن البخاري، قال: (وكان يزيد أبو خالد الدالاني يقول: أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث، وما يدريه؟! أولا يرضى أن ينجوَ رأسًا برأس حتى يقول مثل هذا) "ترتيب علل الترمذي الكبير" (ص ٣٨٨). قال ابن رجب: (يشير البخاري إلى أنَّ أبا خالد في نفسه ليس بقوي، فكيف يتكلم في غيره). "شرح علل الترمذي" (٢/ ٨٥٢)، ولم أقف عليه من كلام ابن المديني نفسِهِ، والله أعلم. (١) "المراسيل" (ص ١٠٠). (٢) "الصحيح" رقم (٥٢٨٣). (٣) "الصحيح" برقم: (٣٥٩٢). (٤) "الصحيح" برقم: (٣٦١٦). (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٨٦). (٦) أقوال أخرى في الراوي: - قال ابن المديني: كان أصحابُنَا يُضَعِّفونَهُ في حديثه. "سؤالات ابن أبي شيبة" (ص ٥٥). - وقال أيضًا: سمعت عبد الرحمن قال: كان شعبة يرى أن أحاديث أبي سفيان عن جابر إنما هو كتاب سليمان اليشكري "الجرح والتعديل" (١/ ١٤٤).=