وقال -أيضًا-: (ثبت الحديث). "سؤالات أبي داود للإمام أحمد" (ص ٣٠٧). (٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٩٧). (٣) المصدر السابق (٢/ ٢٩٧). (٤) "أحوال الرجال" (ص ٩٧) له. قال ابنُ عدي في "الكامل" (٢/ ٧٠): (وقولُ السَّعديّ "مذمومُ المذهبِ مجاهِرٌ" يُريدُ به أنّه كان يغلو في التشيُّع، لم يُرِدْ به ضعْفًا في الرّواية) اهـ. والسَّعديُّ هو الجوزجانيُّ نفسُه. (٥) كذا في جميع النسخ الخطية: (ومئتين)، وهو تحريفٌ، والصوابُ: (ومئة)، ويدلّ على ذلك أمورٌ: أوّلُها: أنّه مؤرَّخٌ في إحدى وأربعين ومئة في "رجال صحيح مسلم" (١/ ٦٨) لابن منجويه، وعنه -كذلك- في "تهذيب الكمال" (٢/ ٨). ثانيها: أنّ المؤلِّف ﵀ قرّر في غير موضعٍ من هذا الكتاب أنّ ابنَ منجويه ينقل من ابن حبّان، وقد أرّخه ابنُ حبّان في "الثقات" (٦/ ٦٧) في سنة إحدى وأربعين ومئة. ثالثُها: أنّ ابنَ سعدٍ قال في "الطبقات الكبرى" (٦/ ٣٦٠ - ترجمة أبان بن تَغْلِب): (توفي بالكوفة في خلافة أبي جعفر)، وقد بُويع لأبي جعفر المنصور سنة ستٍّ وثلاثين ومئة، واستمرّت خلافتُه إلى حين وفاته سنة ثمانٍ وخمسين ومئة، كما في "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ٣٢١ و ٣٦٨) لابن زبر. (٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٧٠).