للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال النَّسَائِي: ليس به بأس.

وقال ابن خِراش: في حديثِهِ نكرة (١).

وقال العقيلي: لم يكن فيه إلا سوء الحفظ (٢).

وقال الدارقطني: في حفظه شيء (٣).

وقال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق يقول: ما رأيت أقرأ من عاصم (٤).

وقال شهاب بن عباد، عن أبي بكر بن عياش: دخلت على عاصم وقد احتَضَر فجعلت أسمعُهُ يردد هذه الآية، يحقِّقُها كأنه في المحراب: ﴿ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ﴾ [الأنعام: ٦٢] (٥).

قال خليفة (٦)، وابن بُكير (٧): مات سنة سبع وعشرين.

وقال ابن سعد وغيره: مات سنة ثمان وعشرين (٨).

أخرج له الشيخان مقرونًا بغيره (٩).


(١) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٣٩).
(٢) المصدر السابق (٢٥/ ٢٣٩).
(٣) "سؤالات البرقاني" (ص ١٠٨).
(٤) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٣٢).
(٥) قول أبي بكر بن عياش في "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٤٠).
(٦) "طبقاته" (ص ١٥٩).
(٧) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٤١).
(٨) وممن قال بوفاته بهذه السنة: إسماعيل بن مجالد، وأبو عبيد القاسم بن سلام "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٤٢)، وابن حبان في "ثقاته". (٧/ ٢٥٦).
(٩) "الصحيح" للإمام البخاري رقم: (٤٩٧٧ و ٤٩٧٦)، وذكره في موضع آخر بسند مُعَلَّق، رقم: (٧٠٦٧)، وسيأتي حديثه عند مسلم.=