للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو نعيم (١) في "تاريخِه": ماتَ سنةَ أربعين، وكان غايةً مِن الغاياتِ (٢).

وقال أحمدُ بنُ سيّار: ماتَ بعدَ سنةِ إحدى وأربعين (٣).

وقال العقيليُّ: سمعتُ أبا عبد الله يذكرُ عنه عقلًا وأَدَبًا وصِحّةَ حديثٍ، إلا أنّه كان غاليًا في التشيُّعِ (٤).

وقال ابنُ سعدٍ: كان ثقةً (٥).

وذَكَرَه ابنُ حبّان في "الثّقاتِ" (٦)، وأَرَّخَ وفاتَه (٧)، ومنه نَقَلَ ابنُ منجويه.


(١) هو الفضلُ بنُ دُكين.
(٢) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٥٨).
(٣) في مطبوعة "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٥٨): (قال أحمدُ بنُ سيّار المروزيّ عن عبيد الله بن يحيى بن بكير: مات سنة إحدى وأربعين)!
وفي القسم الذي حقّقه الدكتور عواد الرويثي من "إكمال" مغلطاي (ص ٣٣٦ - ٣٣٧ - رسالة علمية): (قال أحمدُ بنُ سيّار المروزيّ عن عبيد الله بن يحيى بن بكير: مات بعد سنة إحدى وأربعين).
(٤) سياقُه في "الضعفاء" (١/ ٤٧) للعقيلي: (حدثنا محمد بن سعيد بن بلج الرازي، قال: سمعت عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان يذكر عن أبيه قال: مررتُ مع عَمرو بن قيس بأبان بن تغلب، فسلّمنا عليه، فردّ ردًّا ضعيفًا، فقال لي عَمرو: إنّ في قلوبهم لغلًّا على المؤمنين، ولو صلح لنا أن لا نسلِّم عليهم ما سلَّمنا عليهم.
قال: وسمعت أبا عبد الله يذكر عن أبان أدبًا، وعقلًا، وصحةَ حديث، إلا أنه كان فيه غلو في التشيع) اهـ.
وأبو عبد الله هذا هو عمرو بن قيس الملائي.
(٥) "الطبقات الكبرى" (٦/ ٣٦٠) له.
(٦) (٦/ ٦٧)، وقال في "مشاهير علماء الأمصار" (ص ١٦٤): (من خيار أهل الكوفة).
(٧) في سنة إحدى وأربعين ومئة.