للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال يعقوب بن شيبة: قد حمل الناس عنه، وفي أحاديثه ضعف، وله أحاديث مناكير (١).

وقال ابن نمير: عبد الله بن عقيل يختلف عليه في الأسانيد، وعاصم منكر الحديث في الأصل، وهو مضطرب الحديث (٢).

وقال أبو حاتم: منكر الحديث، مُضْطَرب الحديث، ليس له حديث يُعْتَمَدُ عليه، وما أقربه من ابن عقيل (٣).

وقال البخاريُّ: منكر الحديث (٤).

وقال النَّسَائِي: لا نعلم مالكًا روي عن إنسان ضعيف مشهور بالضعف إلا عاصم بن عبيد الله، فإنه روى عنه حديثًا وعن عمرو بن أبي عمرو وهو أصلح من عاصم، وعن شريك ابن أبي نَمِر وهو أصلح من عمرو، ولا نعلم أنَّ مالكًا روى عن أحد يُتْرَك حديثُهُ غير عبد الكريم ابن أبي المُخَارق (٥).

وقال ابن خِرَاش وغير واحد: عاصم ضعيف (٦).

وقال ابن خزيمة: لستُ أحتجُّ به لِسُوءِ حفظه (٧).

وقال الدارقطني: مديني يترك، وهو مُغَفَّل (٨).


(١) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٦٨).
(٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٨).
(٣) المصدر السابق.
(٤) "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٩٣).
(٥) "سؤالات الحاكم النيسابوري للدارقطني" (ص ١٩١ - ١٩٢)، و "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٦٩).
(٦) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٧٠).
(٧) المصدر السابق.
(٨) "سؤالات البرقاني" (ص ١٠٩).