للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال العجلي: لا بأس به (١).

وقال ابن عدي: قد روى عنه ثقات الناس واحتَمَلُوه، وهو مع ضعفه يُكتب حديثُهُ (٢).

وقال إبراهيم بن سعيد الجَوْهَري، عن ابن معين: عاصم بن عبيد الله ضعيف، أدرك أَمْرَ بني هاشم، ومات في أول خلافة أبي العباس، وكان قد وفد إليه (٣).

قلت: وقال البزار في "السنن": في حديثه لين (٤).

وقال الآجري: قلت لأبي داود قال ابن معين: عاصمٌ وفُلَيحٌ وابن عَقِيل لا يُحتجُّ بحديثِهم، قال: صَدَق (٥).

وقال أبو داود: عاصم لا يُكْتَب حديثُهُ (٦).

وقال ابن حبان: كان سيءَ الحفظ، كثيرَ الوهم، فاحشَ الخطأ، فَتُرِك من أجل كثرة خطئه، سمعت ابنَ خُزَيمة يقول: سمعت محمد بن يحيى يقول: ليس على عاصم بن عبيد الله قِياس (٧).


(١) "معرفة الثقات" (٢/ ٩).
(٢) "الكامل في الضعفاء" (٥/ ٢٢٨).
(٣) "الضعفاء الكبير" للعقيلي (٣/ ١٠٤٢).
(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ١٠٨).
(٥) المصدر السابق.
(٦) المصدر السابق.
(٧) "المجروحين" (٢/ ١٠٩).
وقوله: (ليس على عاصم بن عبيد الله قياس): تدلُّ هذه العبارة في مثل هذا السياق على شدة الضعف، وقد استعملها جملة من الأئمة النقَّاد غير ابن خزيمة، كالإمام أحمد، وأبي زرعة ، وغيرهم. انظر: "شفاء العليل بألفاظ الجرح والتعديل" (ص ٤١٠ - ٤١١).