كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٣٢٣٩] (٤): عامر بن عبد الله بن مسعود الهذلي، أبو عبيدة، الكوفي، ويقال: اسمه كنيته - ج: 6 - ص: 359

وعمرو بن الحارث ابن المُصْطَلِق (خ)، وكعب بن عُجَرة، وعائشة، وأم زينب الثَّقَفية، والبراء بن عازب، ومَسْروق.

وعنه: إبراهيم النَّخَعي، وأبو إسحاق السَّبيعي، وسعد بن إبراهيم، وعمرو بن مرة، والمِنْهَال بن عمرو، ونافع بن جُبَير بن مطعم، وعلي بن بَذِيمة (١)، وخُصَيف بن عبد الرحمن، ومجاهد بن جَبْر، وأبو محمد مولى عمر، وغيرهم.

قال شعبة، عن عمرو بن مرة: سألت أبا عُبَيدة: هل تذكر من عبد الله شيئًا؟ قال: لا (٢).

وقال المُفَضَّل الغَلَّابي، عن أحمد: كانوا يفضلون أبا عبيدة على عبد الرحمن (٣).

وقال الترمذي: لا يعرفُ اسمه، ولم يَسمعْ من أبيه شيئًا (٤).

وقال شعبة، عن عمرو بن مرة: فُقد عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن شَدَّاد، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود ليلة دُجَيْل (٥)، وكانت

---

(١) بفتح الباء، وكسر الذال المعجمة، قال الفرَّاء: (هو الذي لا يغضب في غير موضع الغضب). "تاج العروس" (٣١/ ٢٦٤).
(٢) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٨/ ٣٢٩)، و"المعرفة والتاريخ" للفسوي (٢/ ٥٥١) بلفظ: (هل رأيت أباك؟)، و"التاريخ" لابن معين برواية الدوري (٢/ ٢٨٨) بلفظ: (هل تحفظ عن أبيك شيئًا؟).
(٣) "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ٩٤٩ السفر الثاني).
(٤) "الجامع"، عند حديث: (١٧).
(٥) قال الحموي: (نهر بالأَهْواز حفرَهُ أَرْدَشيِر بن بابك أحد ملوك الفرس، وقال حمزة: كان اسمه في أيام الفرس "ديلدا كودك" ومعناه: دجلة الصغيرة، فعُرِّب على دُجَيل، ومخرَجُهُ من أرض أصبهان ومَصَبُّه في بحر فارس قرب عبّادان، وكانت عند دجيل هذا وقائع للخوارج). "معجم البلدان" (٢/ ٤٤٣).