(٢) "الثقات" (٥/ ٥٦١). (٣) "المراسيل" (ص ٢٥٦). (٤) "ترتيب علل الترمذي الكبير" (ص ١٠٦)، والذي يظهر أن قوله: (كثير الغلط) راجعٌ إلى شريك النَّخَعي، وليس لأبي عبيدة، لأن السؤال كان عن حديثٍ رواه شريك، عن خُصَيف، عن أبي عبيدة، عن أُمِّه، عن عبدالله ﵁، ويَعْضُدُ هذا أن الأئمة لم يتكلموا في أبي عبيدة من جهة ضَبْطِه، بل وثقوه، وإنما تكلموا في سماعه من أبيه فحسب، والله أعلم. (٥) كتاب "السنن" (٤/ ٢٢٥)، وذكر هذه الكلمة بعد تضعيفه لحديث خِشْف بن مالك، عن ابن مسعود ﵁ فقال: (هذا حديث ضعيف، غير ثابت عند أهل المعرفة بالحديث من وجوه عدة: أحدها: أنه مخالف لما رواه أبو عبيدة بن عبدالله بن مسعود، عن أبيه، بالسند الصحيح عنه، الذي لا مطعن فيه، ولا تأويل عليه، وأبو عبيدة أعلم بحديث أبيه، وبمذهبه، وفتياه، من خِشْف بن مالك ونظرائه … ).