للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: النبي .

وعنه أولاده: عبد الله، وعبيد الله، وكثير، وأم كلثوم، ومولاه: صُهَيب، ومالك بن أوس بن الحَدَثَان، والأَحْنَف بن قيس، ونافع بن جُبَير بن مُطْعم، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن الحارث بن نَوْفَل، وعبد الرحمن بن سابط الجُمَحِيُّ، ومحمد بن كَعْب القُرَظِيُّ، وغيرهم. قال الزُّبَير بن بَكَّار: كان أسنَّ من رسول الله بثلاث سنين (١).

وقال إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد: استأذن العباسُ نبيَّ الله في الهجرة فكتب إليه: "أَقِم يا عَم مكانك الذي أنت فيه، فإِنَّ اللهَ يختمُ بك الهجرةَ كما خَتَمَ بي النبوة" (٢).

وقال الواقديُّ، عن ابن أبي سَبْرة، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس: أسلم العباس بمكة قبل بدر، وأسلمت أم الفضل معه حينئذ، وكان مقامُهُ بمكة، أنه كان لا يَغْبى (٣) على رسول الله بمكة خبرٌ يكون إلا كَتَبَ به إليه، وكان مَنْ هناك من المؤمنين يَتَّقوون به ويَصِيرُون إِليه (٤).


(١) تاريخ دمشق (٢٦/ ٢٨٢)، وقد أسنده البلاذري من قول العباس نفسه (٤/ ٨).
(٢) أخرجه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" (٥/ ٥٥)، والروياني في "مسنده" (٢/ ٢١٤)، وعبد الله ابن الإمام أحمد في "فضائل الصحابة" (٢/ ٩٤١)، والطبراني في "الكبير" (٦/ ١٥٤)، كلهم من طرق عن إسماعيل بن قيس به، وسنده ضعيفٌ جدًا، فإن إسماعيل بن قيس (منكر الحديث) كما قاله: البخاري "التاريخ الكبير" (١/ ٣٧٠)، وأبو حاتم "الجرح والتعديل" (٢/ ١٩٣)، ومسلم "الكنى والأسماء" (٢/ ٧٨٨)، والدارقطني "الضعفاء والمتروكون" (ص ٥٨)، وقال ابن عدي: (عامة ما يرويه منكر) "الكامل في الضعفاء" (١/ ٣٠١)، والله أعلم.
(٣) أي: تخفى عليه الأخبار ولا يفطن لها "غريب الحديث" للحربي (٢/ ٦١٢).
(٤) "الطبقات الكبرى" (٤/ ٢٨)، وسنده ضعيفٌ جدًا، فإنَّ ابنَ أبي سَبْرة، هو أبو بكر بن =