للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

معمر بن سليمان كَذَّاب، لم يبق حديثٌ منكر رواه أحدٌ من المسلمين إلا وقد رواه عن الأعمش (١).

وقال الحاكم: يحدث عن الأعمش بمناكير (٢).

ثم غفل فأخرج له في "المستدرك" وزعم أنَّ مسلمًا أخرج له (٣)، وليس كما قال.

وقال ابن خلفون في "الثقات": كان عابدًا زاهدًا إلا أنه ليس بالقوي في الزهري (٤).

وقال أبو علي محمد بن سعيد القُشَيري: حَدَّث عن الزهري بحديث تفرد به عن سعيد بن المسيب عن عثمان: "لما قبض النبي وَسوَس (٥) ناس من أصحابه. . ." الحديث انتهى

وسَبَقَهُ إلى ذلك البزار، وبَيَّن وجه الوهم فيه في مسند أبي بكر، وأن الصواب ما رواه مَعْمَر وغيره عن الزهري عن رجل من الأنصار عن عثمان بن عفان (٦) (٧).


(١) إكمال تهذيب الكمال (٧/ ٢٦٢).
(٢) "سؤالات السجزي" (ص (٤٧) رقم: (١٠٨).
(٣) "المستدرك" (١/ ٤٦).
(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٢٦٢).
(٥) "في (م): (وشوش).
(٦) "البحر الزخار" (١/ ٥٦)، وقد بيّن الحافظ البزَّار أنه قد رواه صالح بن كيسان، ومعمر بن راشد ويونس بن يزيد وشعيب وعقيل كلهم يروونه عن الزهري عن رجل من الأنصار عن سعيد بن المسيب أن سمع عثمان بن عفان يذكره، وخالفهم عبد الله بن بشر فرواه عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عثمان ، وأسقط الرجل المبهم، والمحفوظ حديث الجماعة كما نص عليه البزار في المصدر السابق.
(٧) أقوال أخرى في الراوي: =