للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو حاتم: قد رأى النبي وهو صغير (١).

وقال البخاري في "التاريخ": عبد الله بن ثعلبة عن النبي ، مرسلٌ، إلا أن يكون عن أبيه، وهو أشبه، فأما ثعلبة بن أبي صُعَير فليس من هؤلاء، قال لي سعيد بن تليد، عن ابن وهب، عن مالك، عن ابن شهاب: أنه كان يجالس عبد الله ثعلبة بن صُعَير ليتعلم منه الأنساب وغيره، فسأَلَهُ يومًا عن مسألة من الفقه فقال: إن كنت تريد هذا فعليك بهذا الشيخ سعيد بن المسيب (٢).

وزعم ابن حزم في "المحلى" أنه: مجهول (٣) (٤).


(١) "المراسيل" (ص ١٠٣)، و "العلل" (٣/ ٤٧١).
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٢٧١)، وعزاه لكتاب "التاريخ" ولم أقف عليه بهذا اللفظ والتمام.
(٣) "المحلى" (٤/ ٢٤٢).
(٤) أقوال أخرى في الراوي:
- قال ابن معين: عبد الله بن ثعلبة ثقة. "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٠).
- وقال أيضًا: سهل بن سعد وعبد الرحمن بن أزهر، والسائب، ومحمود بن الربيع، وأنس بن مالك، وابن أبي صُعَير، وأبو الطفيل هؤلاء رووا عن النبي ، وروى عنهم الزهري، سبعةُ أنفس. "سؤالات ابن طهمان لابن معين" (ص ٧١).
وقال علي بن المديني: روى الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير: مسح النبيُّ وَجْهَهُ يوم الفتح "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ١٠٣).
- وقال الدارقطني عنه وأبيه: لهما جميعًا صحبة، ورواية "المؤتلف والمختلف" (١/ ٥٣٦).
- وكذا قاله الإمام مسلم في كتابه "الطبقات" نقله عنه مغلطاي في "الإكمال" (٧/ ٢٧١).
- وقال ابن حزم: ليس لعبد الله بن ثعلبة صحبةٌ. "المحلى" (٤/ ٢٤١)، وحكم عليه بالجهالة.