للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن المديني: ضربتُ على حديثِهِ، وما أروي عنه شيئًا (١).

وقال أحمد بن صالح: متهمٌ، ليس بشيء (٢).

وقال النسائي: ليس بثقة (٣).

وقال سعيد البرذعي: قلت لأبي زرعة: أبو صالح كاتب الليث؟ فَضَحِكَ وقال: ذاك رجلٌ حسن الحديث (٤)، قلت: أحمد يَحْمِلُ عليه، قال: وشيء آخر، سمعت عبد العزيز بن عِمْرَان يقول: قرأ علينا أبو صالح كتاب عُقَيل فإذا في أَوَّله: حدثنى أبي، عن جدي، فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث، قلتُ: فأيُّ شيءٍ حالُهُ في يحيى بن أيوب ومعاوية بن صالح والمشيخة؟ قال: كان يَكْتُبُ لِلَّيث فالله أعلم (٥).

وفي نسخة: وأثنى عليه، بدل: فالله أعلم.

وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت أبي ما لا أحصي، فقيل (٦) له: إن يحيى بن بُكَير يقول في أبي صالح، فقال: قل له هل جِئْنا الليث قط إلا وأبو صالح عنده؟ رجل كان يخرج معه إلى الأَسْفار، وإلى الريف، وهو كاتبُهُ، فيُنْكَرُ على هذا أن يكون عنده ما ليس عند غيره!؟ (٧).


(١) المصدران السابقان.
(٢) "تاريخ بغداد" (١١/ ١٥٧) رقم: (٥٠٦٣).
(٣) "الضعفاء والمتروكون" (ص ١٤٢) رقم: (٣٣٤).
(٤) زاد في هامش (م): (أي: غريبُهُ).
(٥) "سؤالات البرذعي لأبي زرعة" (ص ٢١٠) رقم: (٣٦٠)، و"تاريخ بغداد" (١١/ ١٥٧) رقم: (٥٠٦٣).
(٦) كذا في الأصل، وفي (م): (وقيل).
(٧) "الكامل في الضعفاء" لابن عدي (٤/ ٢٠٦) رقم: (١٠١٥)، ونحوه مختصرًا في "الجرح والتعديل" (٥/ ٨٦) رقم: (٣٩٨).