للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو نعيم (١) في آخرين (٢): مات سنة ثمان وستين.

وصلى عليه محمد بن الحنفية، وقال: اليوم مات رَبَّاني هذه الأمة، وكان موته بالطائف (٣).

وقيل: مات سنة تسع وستين.

وقيل: سنة سبعين (٤).

قلت اختصر المؤلفُ ترجمته إلا في ذكر مشائخه والرواة عنه، وذلك لشُهْرَة فَضَائِلِه ومناقبه، ولا بأس أن نُلَمِّحَ بشيء منها:

صَحَّحَ ابن عبد البر ما قاله أهل السير أنه كان له عند موت النبي ثلاث عشر سنة (٥).

وقال ابن مسعود: لو أدرك ابنُ عباس أَسنانَنا ما عَشَرَه مِنَّا أحد (٦).

وروى ابنُ أبي خيثمة بِسَندٍ فيه جابر الجُعْفي أنَّ ابنَ عمر كان يقول: ابنُ عبَّاس أعلم أمة محمد بما أُنْزِل على محمد (٧).


(١) "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٣/ ١٧٠٠).
(٢) كابن بُكير وأحمد بن حنبل، ومصعب "تاريخ بغداد" (١/ ٥٢٥)، وخليفة "الطبقات" (ص ٢٨٤).
(٣) "تاريخ بغداد" (١/ ٥٢٥).
(٤) "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٣/ ١٧٠٠).
(٥) "الاستيعاب" (٣/ ٩٣٤).
(٦) "فضائل الصحابة" للإمام أحمد (٢/ ٨٤٦) رقم: (١٥٥٩).
(٧) أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٢/ ٣٤١ رقم: ١٦٣٠) من وجهٍ آخر ليس فيه جابر الجعفي، فرواه من طريق عُمَير بن بشر الخثعمي، عن امرأة من بني زُبَيد، قالت: (سأل رجلٌ ابنَ عمر عن شيء، فقال: سل ابن عباس فإنه أَعلمُ من بَقِيَ بما أنزل على محمد )، وفي سنده رجلٌ لم يُسَمَّ؛ وهي المرأة التي من بني زبيد.
وأخرجه البلاذري في "أنساب الأشراف" (٤/ ٣٧) من طريق عمير بن بشر قال: قال =