للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هذه الأحاديث من عمرو بن شُعَيب فقال: وما يُدريه، سمعتها منه قبل أن يَلْتَقي أبواه (١).

وقال حَنْبل، عن أحمد ما حديثُ ابن لَهِيعة بحجة، وإني لأكتب كثيرًا مما أَكتب أَعتبر به، وهو يُقوَّى بعضه ببعض (٢).

وقال حنبل: وسمعتُ أحمد يقول: ابن لَهِيعة أجود قراءةً لكُتُبِه مِن ابن وهب (٣).

وقال أبو داود، عن أحمد: ومَن كان مثل ابن لَهِيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه؟ (٤).

قال أبو داود: وسمعت أحمد يقول: ما كان محدِّث مصر إلا ابن لَهِيعة (٥).

قال أبو داود: وسمعتُ قُتيبة يقول: كنَّا لا نكتب حديث ابن لَهِيعة إلا مِن كُتُب ابن أخيه أو كتب ابن وَهْب إلا حديث الأعرج (٦).

وقال الميمونيُّ، عن أحمد، عن إسحاق بن عيسى: احترقت كُتُب ابن لَهِيعة سنة تسع وستين ومات سنة ثلاث أو أربع وسبعين (٧).


(١) "تاريخ دمشق" (٣٢/ ١٤٢ رقم ٣٤٧٤).
(٢) "تاريخ دمشق" (٣٢/ ١٥٤ رقم ٣٤٧٤).
(٣) "تاريخ دمشق" (٣٢/ ١٤٥ رقم ٣٤٧٤).
(٤) "سؤالات أبي داود" (٩٥ رقم ٢٥٦) وفي المطبوع زيادة: (سمعت أحمد، قال: احترقت كُتُب ابن لهيعة، زعموا، كان رشدين بن سعد قد سمع منه كتبه فكانوا يأخذون كتبه فلا يأتونه بشيء إلا قرأ).
(٥) "تاريخ دمشق" (٣٢/ ١٤٥ رقم ٣٤٧٤).
(٦) "سؤالات الآجري" (٢٢٩ رقم ١٥١٢).
(٧) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٦٧ رقم ١٥٧٢) لم أقف على رواية الميموني عن الإمام أحمد وإنما وقفت على رواية ابنه عبد الله.