(٢) "تاريخ دمشق" (٣٢/ ٤٣٤ رقم ٣٥٥٥). (٣) "تاريخ بغداد" (١١/ ٤٠٧ رقم ٥٢٥٩)، و "تاريخ دمشق" (٣٢/ ٤٢٧ رقم ٣٥٥٥). (٤) وفي حاشية (م): (وفي "طبقات الحنفية" لعبد القادر: قال أبو عُمر - يعني ابن عبد البر-: لا أعلم أحدًا من الفقهاء سَلِم أن يُقال فيه شيءٌ إلا عبد الله بن المبارك). "الجواهر المضيئة في الطبقات الحنفية" (٢/ ٣٢٦ رقم ٧٢٠). (٥) أقوال أخرى في الراوي: قال عبد الله عن الإمام أحمد: كان عبد الله بن المبارك أتى الأعمش، فما أدري أيش قال له عبد الله. فقال الأعمش: هذا التركي، أو هذا الخراساني، إلا أنه حلف ألا يحدث قومًا هو فيهم. قال: فكأن عبد الله أي: تحرج أو تورع أن يحنثه. قلت له: أليس عبد الله قد سمع من الأعمش؟ قال: نعم ولكن ليس بالكثير "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٣٦٥ رقم ٢٦٢٢)، وقال الإمام أحمد ذهبتُ لأسمع منه فلم أدركه، وكان قدم فخرج إلى الثغر، فلم أسمع منه، ولم أره. "تاريخ بغداد" (١٠/ ١٦٨)، وقال الفضل: سمعت أبا عبد الله وقيل له: عبد الله سمع من معمر؟ قال: سمع منه بمكة. وقيل له: فلم سمع منه بالبصرة شيئًا؟ قال: لا، لم يكتب عن معمر بالبصرة إلا الغرباء مثل يسمع إسماعيل بن عُليَّة، ويزيد بن زريع كتاب "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٩٩).